حرب الأبناء في بيونغ يانغ تنتقل إلى فيينا

نجل رئيس كوريا الشمالية
ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية أن كيم جونغ نام نجل رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ إيل نجا من محاولة اغتيال الشهر الماضي خلال وجوده بفيينا, في عملية ربطت بصراع أبناء الزعيم الكوري الشمالي على خلافته.
 
وقالت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب اليوم نقلا عما أسمته مصدرا حكوميا عليما بشؤون بيونغ يانغ إن المحاولة تمت منتصف الشهر الماضي لكنها أحبطت بعد أن علم بها الأمن النمساوي الذي أبلغ السفير الكوري الجنوبي منعا لانتقال حرب الخلافة إلى الأراضي النمساوية.
 
وقد نفت وزارة الداخلية النمساوية علمها بأية محاولة اغتيال مؤكدة أن كيم جونغ نام كان فعلا بفيينا الشهر الماضي وأنه حظي بحماية أمنية, ولكنها اعتبرت ذلك إجراء روتينيا ينطبق على كل الشخصيات الأجنبية البارزة.
 
وقد ظل كيم جونغ نام لوقت طويل المرشح الأوفر حظا لخلافة أبيه قبل أن يأفل نجمه عندما ضبط في أحد مطارات اليابان بجواز سفر مزور قبل ثلاث سنوات.
 
ويعتقد المراقبون أن هذه الحادثة قد أبعدته من قائمة المرشحين لخلافة الزعيم الكوري الشمالي الذي يبدو أن خياره قد استقر على أخيه غير الشقيق كيم جونغ شول.
 
وقد تزايدت الشائعات الشهر الماضي عن وفاة الزعيم الكوري الشمالي أو الانقلاب عليه, ونقل دبلوماسيون غربيون أن صوره اختفت من الأماكن العامة مما أحدث توترا في الأسواق المالية الدولية قبل أن تنفي ذلك وكالة الأنباء الكورية الشمالية.
المصدر : وكالات

إعلان