مصرع 10 بانفجار سيارة مفخخة في كربلاء

An Iraqi sits near a buned car that is believed to belong to three staff working at an Iraqi election office that were gunned down in a known troubled spot in central Baghdad 19 December 2004

قالت مصادر شرطية وعراقية في كربلاء إن عشرة أشخاص لقوا مصارعهم بانفجار سيارة مفخخة في كربلاء جنوب بغداد. وبحسب المعلومات الأولية بشأن الحادث فإن 40 شخصا آخرين أصيبوا بجروح.

وقتل ثلاثة مسلحين من موظفي المفوضية العليا للانتخابات العراقية في شارع حيفا ببغداد في وقت سابق اليوم.

 
وقال الناطق باسم المفوضية فريد أيار إن القتلى يعملون في مكتب المفوضية في الكرخ بالجانب الغربي من بغداد. وقد اعترض مسلحون يستقلون سيارتين الموظفين في شارع حيفا وأطلقوا عليهم النار.
 
وقالت رويترز إن المسلحين نصبوا حاجزا بالشارع وقاموا بتفتيش السيارات موجهين أسلحتهم صوب الركاب. وأوضحت أن الشرطة العراقية والقوات الأميركية لم تكن موجودة بمنطقة الهجوم. ونقلت الوكالة عن مصدر أمني قوله إن الشرطة لم تتمكن من الوصول لمنطقة الحادث.
 
في هذه الأثناء علمت الجزيرة أن أربعة عراقيين جرحوا إثر سقوط عدة قذائف هاون مجهولة المصدر على جامع ابن تيمية بحي اليرموك وسط بغداد. وأحدثت الانفجارات أضرارا مادية بالجامع الذي تتخذ منه الهيئة العليا للدعوة والإرشاد والفتوى مقرا لها.
 
ويأتي الهجوم بعد أن اعتقلت القوات الأميركية الأمين العام للهيئة الشيخ مهدي الصميدعي وأربعين آخرين من الاعضاء أثناء مداهمتهم للجامع نفسه منذ أكثر من شهر.
 
كما علمت الجزيرة أن الطائرات الأميركية عاودت اليوم قصف الأحياء الشرقية والجنوبية من الفلوجة، وقد سمع دوي عدة انفجارات أعقبها تصاعد أعمدة الدخان من مواقع متفرقة من المدينة، كما سمعت أصوات اشتباكات بين القوات الأميركية ومسلحين في عدد من الأحياء.
 
undefinedفي هذه الأثناء أصيب عدد من الجنود الأميركيين بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة في ناقلة جند على الطريق العام قرب المقدادية شمال شرقي بعقوبة، كما أدى الانفجار إلى تدمير ناقلة من نوع همفي.
 
وفي تطور آخر أعلن مسلحون قالوا إنهم ينتمون لثلاث مجموعات مسلحة في العراق أنهم اختطفوا عشرة عراقيين يعملون مع شركة أمنية أميركية. وهدد المسلحون في تسجيل مصور بثته وكالة أسوشيتد برس بقتل رهائنهم العشرة إذا لم توقف الشركة نشاطها بالعراق.
 
ولم يوضح التسجيل تاريخ اختطاف الرهائن الذين أشاروا الى أنه يقيمون ببغداد وقد بدا أحدهم مصابا. وعرضت لقطات لمتعلقات الرهائن وهوياتهم. وقد أشار مسؤولو الشركة الأميركية إلى أنه يجري التحقق من الأمر.
 
محاكمة الرموز
وبينما تستعر شوارع العاصمة وبعض المحافظات بالمواجهات والهجمات، بدأت المحكمة العراقية المختصة بجرائم الحرب استجواب بعض رموز النظام السابق بحضور محاميهم.
 
واستمع رئيس هيئة التحقيق القضائية رائد حوجي أمس السبت إلى إفادتي علي حسن المجيد ابن عم الرئيس المخلوع صدام حسين، وسلطان هاشم أحمد وزير الدفاع السابق.
 
وقد شكك بديع عزت عارف محامي طارق عزيز بنزاهة محاكمة رموز النظام السابق. ووصف الهيئة القضائية المشرفة بأنها غير شرعية باعتبار أن القضاة عينتهم الإدارة الأميركية في ظل الاحتلال.
 
undefinedكما اعتبر عارف تشكيل تلك المحكمة التي تحاكم المسؤولين السابقين بأنه "فضيحة". وأوضح أنه لم يتمكن حتى الآن من لقاء موكله وجها لوجه، مشيرا إلى تدهور حالته الصحية.
 
زيباري بباكستان
من جهة أخرى وصل وزير الخارجية العراقي المؤقت إلى إسلام آباد اليوم في أول زيارة يقوم بها إلى باكستان لمناقشة القضايا الثنائية والإقليمية. 
 
ومن المقرر أن يلتقي هوشيار زيباري خلال زيارته التي تستغرق ثلاثة أيام الرئيس برويز مشرف ورئيس الوزراء شوكت عزيز ووزير الخارجية خورشيد كاسوري. 
 
وكان الرئيس الباكستاني دعا أثناء زيارة قام بها إلى بريطانيا هذا الشهر القوات المتعددة الجنسيات لتسريع خروجها من العراق، وتدريب القوات المحلية في أسرع وقت. ورغم معارضته حرب واشنطن ولندن على بغداد, قال مشرف إن بلاده تفكر في تدريب جنود عراقيين.
المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان