طوكيو وواشنطن تعززان دفاعهما الصاروخي
عززت الولايات المتحدة واليابان اليوم الجمعة اتفاقا دفاعيا بينهما بهدف تطوير نظام دفاعي للصواريخ ذاتية الدفع.
ويأتي الاتفاق الذي يهدف إلى تبادل المعلومات بشأن أبحاث وتطوير وعمليات درع صاروخي, بعد أسبوع من تمهيد اليابان الطريق برفع حظر شامل على صادرات الأسلحة.
وقال السفير الأميركي في طوكيو هاوارد بيكر بعد التوقيع على الاتفاق مع وزير الدفاع الياباني يوشينوري أوهنو إن تطوير نظام للدفاع الصاروخي عمل شاق من أجل "أن نخلص أنفسنا من الابتزاز الصاروخي".
وبدأت اليابان والولايات المتحدة الأبحاث المشتركة للجيل القادم من نظام الدفاع الصاروخي بعد وقت قصير من اختبار كوريا الشمالية صاروخا مر فوق اليابان عام 1998.
ومن ناحيتها قررت اليابان العام الماضي شراء نظام دفاعي صاروخي من الولايات المتحدة. ويقول خبراء إن النظام الذي سيجري نشره جزئيا عام 2007 وسيصبح قيد التشغيل الكامل بحلول عام 2010، سيتكلف حوالي تريليون ين (9.56 مليارات دولار) على مدى السنوات العشر القادمة.
وقال مسؤولون إن الإنتاج المشترك سيتطلب مكونات تصدير يابانية إلى الولايات المتحدة. وكانت وزارة الدفاع الأميركية ذكرت الأربعاء أن أول تجربة لإطلاق صاروخ مضاد للصواريخ قد فشلت.
ويرى منتقدو المشروع أن تكاليفه عالية جدا، كما أن من شأنه أن يبعث برسائل تهديد لجيران اليابان الآسيويين.