70 حزبا عراقيا يشاركون بالانتخابات وقتلى الأميركيين عشرة

U.S. and Iraqi soldiers secure the site of a suicide car bomb at an entrance to Baghdad's Green Zone government compound December 14, 2004.

قالت المفوضية العليا للانتخابات العراقية إن 70 حزبا سياسيا من بينها جماعة سنية بارزة هددت من قبل بمقاطعة الانتخابات قدمت قوائم بأسماء مرشحيها لعمليات الاقتراع التي ستجري في 30 يناير/ كانون الثاني المقبل.
 
وأوضح المتحدث باسم المفوضية فريد أيار أن تسعة لوائح انتخابية قدمت حتى الآن للمفوضية وتم تسجيلها والمصادقة عليها ما يعني أن هناك 79 كيانا على الأقل تعتزم المشاركة في الانتخابات, مضيفا أن لوائح مستقلة أيضا قدمت للهيئة من بينها قائمة الحزب الإسلامي العراقي التي تضم 275 اسما وهو الحد الأعلى المسموح به.
 
وبالرغم من أن يوما واحدا هو المتبقي على إغلاق باب الترشح لانتخاب أعضاء المجلس الوطني البالغ عددهم 275 شخصا سيتولون مهمة وضع دستور دائم للعراق وتعيين حكومة جديدة, فإن الزعيم الشيعي مقتدى الصدر ربط مشاركة تياره في الانتخابات برحيل القوات الأجنبية عن العراق أو على الأقل جدولة رحيلها.
 
ولم يشارك تيار الصدر في لائحة الائتلاف العراقي الموحد التي تحظى بمباركة آية الله علي السيستاني أبرز المراجع الدينية الشيعية وتضم غالبية الأحزاب الشيعية الرئيسية إضافة إلى مستقلين.
 

undefined

نازحو الفلوجة
في هذه الأثناء قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال ريتشارد مايرز إن العائلات التي نزحت من الفلوجة قبل الهجوم الأميركي على المدينة الشهر الماضي قد تبدأ في العودة إلى ديارها في غضون أيام رغم القتال المتقطع هناك.
 
وقال مايرز إن القوات الأميركية ستقلل عدد قواتها المنتشرة في العراق إذا سمح بذلك الوضع الأمني الداخلي بعد الانتخابات.
 
وتناقض هذه التصريحات التي أدلى بها مايرز فور وصوله إلى بغداد اليوم, قراره قبل أسبوعين والقاضي برفع عدد القوات الأميركية من 138 ألف جندي إلى 150 ألفا, بزعم عدم كفاية العدد الحالي لحماية عمليات الاقتراع.
 
وتزامنت زيارة مايرز مع هجوم بسيارة مفخخة على منطقة قريبة من المنطقة الخضراء شديدة التحصين وسط العاصمة بغداد صباح اليوم.
 
وفي بغداد فجر انتحاري سيارة ملغمة عند إحدى بوابات المنطقة الخضراء في هجوم هو الثاني من نوعه في غضون 24 ساعة.
 
وتضاربت الأنباء بشأن عدد القتلى، إذا تفيد رواية بمقتل أحد أفراد قوات الحرس الوطني العراقية وجرح 12 آخرين حالة بعضهم خطرة، فيما تفيد رواية أخرى بمقتل سبعة اشخاص وجرح عدد آخر.
 
وفي تطور آخر اعترف الجيش الأميركي بمقتل اثنين من جنود مشاة البحرية (المارينز) مساء الاثنين قرب مدينة الفلوجة غرب بغداد ليرتفع عدد القتلى في صفوف الجنود الأميركيين إلى عشرة خلال ثلاثة أيام في محافظة الأنبار.
 
واستهدفت عبوة ناسفة موكب وكيل وزراة الداخلية لشؤون الاستخبارات حسين علي كمال في بغداد، أسفرت عن مقتل أحد حراسه وإصابة آخر بجروح. كما قتل مسلحون رميا بالرصاص في وقت سابق اليوم ضابطين في الشرطة العراقية ببغداد وأصابوا ثالثا بجروح خطيرة.
 

undefined

معاونو الزرقاوي
على الصعيد الميداني أعلن رئيس الحكومة العراقية المؤقتة إياد علاوي مقتل أحد معاوني أبو مصعب الزرقاوي في العراق وإلقاء القبض على اثنين آخرين منهم.
 
وقال علاوي في كلمة أمام المجلس الوطني إن شخصا اسمه حسن إبراهيم فرحان قتل وألقي القبض على اثنين من معاونيه متهمين بقتل مدنيين.
 
وأضاف علاوي أن محققين اكتشفوا اليوم مقبرة جماعية جديدة قرب مدينة السليمانية شمالي العراق تحتوي على نحو 500 جثة, دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
 
وفي شمال العراق عثر على 20 جثة قرب

المنطقة الصناعية في واد عقاب شمال غرب مدينة الموصل، أكدت المعلومات الأولية أن بعض هذه الجثث كانت ترتدي ملابس مدنية بينما كانت الأخرى ترتدي ملابس الحرس الوطني العراقي.

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان