أردني ينفي التعاون مع الزرقاوي لتنفيذ هجمات بالعراق
نفى المواطن الأردني المقداد محمد الدباس لدى مثوله أمام محكمة أمن الدولة اليوم تهمة التخطيط لتنفيذ هجمات ضد أهداف أردنية وأميركية في العراق.
وقررت المحكمة التي بدأت جلسات النظر في قضية الدباس اليوم تأجيل المحاكمة إلى 21 من الشهر الجاري، حيث ستستمع إلى إفادة شهود الإثبات.
وحسب لائحة الاتهام فإن الزرقاوي طلب من الدباس مراقبة السفارة الأردنية والملحق العسكري في بغداد لتنفيذ هجمات ضد هذه الأهداف، لكن اللائحة لم تتضمن تفاصيل حول هجمات تم التخطيط لها ضد أهداف أميركية في العراق.
وذكرت اللائحة أن الدباس (24عاما) الذي ألقي القبض عليه منذ عدة أشهر ربطته علاقة صداقة بالزرقاوي، بعد أن التقى به أثناء رحلة إلى العراق عام 2002.
وتبنت مجموعة الزرقاوي التي تعتقد واشنطن صلتها بتنظيم القاعدة عدة هجمات في العراق إضافة إلى عمليات خطف وقتل عدة رهائن.
وكانت محكمة أمن الدولة قد حكمت على الزرقاوي في أبريل/ نيسان عام 2002 بالإعدام في قضية مقتل الدبلوماسي الأميركي لورنس فولي، وتعتبره الولايات المتحدة عدوها الأول في العراق، وقد رصدت 25 مليون دولار مكافأة لمن يساعد في إلقاء القبض عليه.
والزرقاوي متهم أيضا مع 12 شخصا بالتخطيط لتنفيذ هجمات في الأردن من بينها اعتداء على مقر جهاز المخابرات في عمان.