كيريك يرفض وزارة الأمن الأميركية بسبب خادمته

f_FILES) This 18 October, 2004, file photo shows former police comissioner of New York City Bernard Kerik (L


برر رئيس شرطة نيويورك السابق برنارد كيريك قراره بالعدول عن قبول منصب وزير الأمن الداخلي الذي رشحه له الرئيس الأميركي جورج بوش بتجاوزات ارتكبها في قانون الهجرة تتعلق بتوظيف حاضنة بمنزله لم يصرح عنها من قبل.

وقال كيريك في بيان خاص "لقد اكتشفت معلومات تحملني على التساؤل حول وضع سيدة وظفتها كخادمة وحاضنة تجاه قانون الهجرة"، ولم يكن البيت الأبيض قد أتى على ذكر هذه المشكلة لدى إعلان قرار كيريك أمس، كما أن الأخير لم يكن قد أشار إليها في رسالة الاستقالة التي نشرتها الرئاسة الأميركية.

وجاء في استقالة كيريك "وإن كنت أثمن دوما الثقة التي أظهرتموها تجاهي كشرف أكبر في حياتي فأني مقتنع لأسباب شخصية بأن متابعتي هذا الطريق لن يعطي أفضل الفوائد لإدارتكم، ولوزارة الأمن الوطني وللشعب الأميركي".

من جانبه أعلن الناطق باسم البيت الأبيض سكوت ماكليلان أن بوش قبل استقالة كيريك وعبر له عن أطيب تمنياته، وكان اختيار بوش لكيريك لهذا المنصب قد أثار تحفظات عديدة في أوساط النواب الأميركيين وداخل الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه بوش، لكن وزير الأمن الداخلي المستقيل توم ريدج أكد قبيل إعلان قرار كيريك أن رئيس شرطة نيويورك السابق سيبذل ما بوسعه لحل أي تضارب مصالح محتمل بين أنشطته ومهامه الجديدة في حال حصول ذلك.

وكان كيريك يشارك مع رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جيولياني في شركة استشارات بالمجال الأمني، وهو أيضا عضو بمجلس إدارة شركة تاسر التي تصنع أسلحة دفاعية بالصدمة الكهربائية ينتشر استخدامها لدى الشرطة الأميركية.

وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أنه في حال ثبت في منصب وزير الأمن الداخلي فإنه سيشرف على وزارة ضخمة تقوم بصفقات مع بعض الشركات التي أسهمت في جعله رجلا ثريا.

وتفيد بعض الوثائق المالية لشركة تاسر أن كيريك باع الشهر الماضي حصة من الأسهم التي كان يملكها في هذه الشركة.

المصدر : وكالات

إعلان