ثلاثة شهداء والاحتلال يجتاح رفح
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة فلسطينيين أثناء محاولتهم التسلل إلى مستوطنة نيفيه ديكاليم في قطاع غزة.
وأوضحت مصادر أمنية فلسطينية ومصدر عسكري إسرائيلي أن الشهيدين عمر نوفل (26 عاما) ورمزي الجعير (29 عاما) وفلسطينيا ثالثا لم يعرف اسمه بعد كانوا يتبادلون إطلاق النار مع جنود إسرائيليين قرب هذه المستوطنة عندما رصدتهم مروحية إسرائيلية وأطلقت عليهم صاروخا، مما أدى إلى استشهادهم جميعا.
وقد تبنت حركة الجهاد الإسلامي الهجوم وقالت إن الشهداء الثلاثة ينتمون إليها. وذكرت قوات الاحتلال أن أحد جنودها أصيب بجروح طفيفة خلال تبادل إطلاق النار.
وفي تطور سابق ذكر بيان صادر عن كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح أن مجموعات الشهيد حسين عبيات التابعة لها قصفت مستوطنة نتساريم بصاروخين من طراز "شهاب 1".
وقد سمع دوي انفجارات في المستوطنة وردت دبابات إسرائيلية بإطلاق قذائف مدفعية. وأضاف البيان الذي تلقت الجزيرة نسخة منه أن مقاتلي كتائب شهداء الأقصى عادوا إلى قواعدهم بسلام بعد إتمام العملية.
اجتياح إسرائيلي
وفي تطور آخر اجتاحت ما يزيد عن عشر آليات عسكرية إسرائيلية معززة بعدد آخر من الجرافات المناطق الجنوبية لمخيم يبنا ومنطقة البراهمة في رفح جنوب قطاع غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة في فلسطين بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على منازل المواطنين في المنطقة, مما أدى إلى إصابة خمسة فلسطينيين وصفت جروح اثنين منهم بالخطيرة، فيما أطلقت مروحية عددا من الصواريخ على مجموعة من المقاومين دون أن توقع إصابات بينهم.
وكان طفلان فلسطينيان وهما أحمد السميري (8 سنوات) وابن عمه محمد السميري (7 سنوات) استشهدا صباح أمس إثر تعرض منزلهما لقصف من قبل الدبابات الإسرائيلية في بلدة القرارة شرق خان يونس جنوبي القطاع.
على صعيد آخر أحكمت إسرائيل أمس إغلاق الأراضي الفلسطينية في الجمعة الرابعة من شهر رمضان المبارك، ومنعت عبور أي فلسطيني دون الخمسين من العمر إلى داخل الخط الأخضر أو القدس المحتلة.
وانتشرت قوات الأمن الإسرائيلية بأعداد كبيرة في محيط الحرم القدسي الشريف، فيما حالت الإجراءات الأمنية المشددة دون تمكن عشرات آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.