الاتحاد الأفريقي ينشر قواته في دارفور
نشر الاتحاد الأفريقي السبت أكثر من 200 جندي في دارفور بغرب السودان ضمن خطة تهدف إلى تعزيز مهمة الاتحاد في مراقبة وقف إطلاق النار بالإقليم المضطرب.
وأضاف "جيد أن يكون هناك مزيد من الجنود, ولكن وجود العديد منهم بلا تجهيزات لوجسيتية لنشرهم لن يضيف شيئا إلى المسألة".
مبادرة بريطانية
في غضون ذلك قدمت بريطانيا في مجلس الأمن الدولي مساء الجمعة مسودة قرار جديد يحث جميع الأطراف المتحاربة بجنوب السودان وفي إقليم دارفور على التوصل إلى اتفاق سلام شامل.
ودعا المشروع مجلس الأمن إلى التفكير في اتخاذ إجراءات عاجلة ضد أي طرف بدارفور يخل باتفاق وقف إطلاق النار هناك، وذلك من أجل حماية المدنيين ونزع أسلحة المليشيات ومحاكمة مرتكبي أعمال العنف.
ويتوقع أن يناقش أعضاء المجلس هذا المشروع خلال اجتماع في العاصمة الكينية يومي 18 و19 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وذلك في أول لقاء للأعضاء خارج نيويورك منذ عام 1952.
ويشجع مشروع القرار الأطراف على مضاعفة الجهود من أجل التوصل إلى اتفاق يسمح بإنهاء حرب أهلية يشنها الجيش الشعبي لتحرير السودان منذ عام 1983 على حكومة الخرطوم.
ويؤكد مشروع القرار على ضرورة إحراز تقدم في مفاوضات السلام حول دارفور الجارية في العاصمة النيجيرية أبوجا بين حركتي التمرد الرئيسيتين بالإقليم والحكومة السودانية برعاية الاتحاد الأفريقي.
وقد تعثرت تلك المفاوضات مرة أخرى أمس بعد أن رفضت الخرطوم التوقيع على اتفاق أمني قدمه الاتحاد الأفريقي مع متمردي دارفور، واصفة إياه بأنه منحاز للمتمردين. وينص الاتفاق على إقامة منطقة حظر جوي فوق دارفور مع نزع سلاح المليشيات الموالية للخرطوم.