فتح باب الترشيح للانتخابات الرئاسية الفلسطينية

-

بدأت عملية التحضير لـ الانتخابات الرئاسية الفلسطينية في الأراضي المحتلة بإعلان لجنة الانتخابات المركزية عن فتح باب الترشيح ابتداء من 20 نوفمبر/تشرين الأول وحتى الأول من ديسمبر/كانون الأول المقبل.
 
وأعلن العضو السابق بحركة حماس ووزير الرياضة والشباب السابق طلال سدر والأكاديمي المعروف عبد الستار قاسم ترشيح نفسيهما لها.
 
وفيما يتوقع أن ترشح حركة فتح رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير محمود عباس (أبو مازن) لخوض الانتخابات، أعلنت مصادر فلسطينية أن فصائل يسارية تتجه لترشيح القيادي الفلسطيني حيدر عبد الشافي وتسعى لدعم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لهذا الترشيح.
 
ولكن قياديا بحماس نفى أن تكون حركته قد وافقت على هذا الترشيح مؤكدا عدم علمه بعرض من هذا النوع. وأكد ممثلها في لبنان أسامة حمدان في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت أن الحركة لازالت تدرس مجمل المشاركة في العملية الانتخابية بما في ذلك الانتخابات الرئاسية.
وأضاف أن حماس ترى أن الأولوية يجب أن تكون لتشكيل قيادة موحدة تعمل على ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وتتفق على دعم برنامج مقاومة الاحتلال وتحضر للانتخابات البلدية والتشريعية والرئاسية.
 
مشاورات
undefined
من جهته قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤول قيادتها بالخارج ماهر الطاهر في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت إن عبد الشافي هو أحد الأسماء المتداولة بين الفصائل الفلسطينية لترشيحها للرئاسة، ولكنه أشار إلى أن الجبهة في مرحلة التشاور مع الفصائل الأخرى حول الترشيحات.
وقال الطاهر إن هذه الفصائل ستجرى محادثات حول هذا الموضوع مع رئيس اللجنة المركزية لحركة فتح فاروق القدومي الذي يزور دمشق اليوم.
 
وأكد المسؤول الفلسطيني على ضرورة التزامن بين الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وإعطاء أولوية لإعادة بناء منظمة التحرير، وعقد المجلس الوطني بمشاركة جميع الفصائل.
 
حركة دبلوماسية
على صعيد آخر تشهد الأراضي الفلسطينية حركة دبلوماسية نشطة خلال الأيام القادمة لمحاولة إحياء عملية السلام المجمدة. فقد أعلن وزير الخارجية نبيل شعث أن وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وإسبانيا وألمانيا سيزورون تباعا الأراضي الفلسطينية للاجتماع مع القيادة الفلسطينية والبحث في تطبيق خطة خارطة الطريق.
 
وفي هذا السياق دعا رئيس الوزراء أحمد قريع  واشنطن للالتزام بالموعد الذي حددته لقيام الدولة الفلسطينية وهو نهاية العام 2005. 

undefinedوقال قريع إنه سيطالب وزير خارجية الولايات المتحدة كولن باول الذي سيزور رام الله ضرورة التزام الإدارة الأميركية بالجدول الزمني الذي حددته خارطة الطريق لقيام هذه الدولة.

 
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن اقتراح الرئيس الأميركي جورج بوش قيام هذه الدولة خلال أربع سنوات قادمة سيعطي الإسرائيليين المزيد من الوقت لبناء المستوطنات والتوسع بها. 

  

المصدر : الجزيرة

إعلان