مقتل 109 في سامراء ومنع الصلاة بالكوفة

Iraqi women mourn a Shiite militant loyal to radical celric Moqtada Sadr 01 October 2004
 
 
أعلنت القوات الأميركية أنها قتلت 109 أشخاص في هجومها الذي شنته على مدينة سامراء في الساعات الأولى من صباح الجمعة. واعترف بيان للجيش الأميركي بقتل جندي أميركي وجرح أربعة آخرين في الهجوم.
 
وقالت القوات الأميركية إنه تم تحرير رهينة تركي يعمل لدى شركة للبناء من أيدي خاطفيه في المدينة دون الإشارة إلى هويته أو الجماعة التي كانت تختطفه.
 
من جانبه قال وزير الدولة للشؤون الأمنية في الحكومة العراقية المؤقتة قاسم داود إن القوات الأميركية تساندها القوات العراقية اعتقلت 37 شخصا وقتلت مائة آخرين في المدينة الواقعة إلى الشمال من بغداد.
 
وكانت مصادر طبية وأمنية عراقية قد قالت إن 21 شخصا قتلوا وأصيب 35 آخرون فقط في العملية التي استغرقت عدة ساعات.
 
وأكدت الشرطة العراقية التي ساعدت القوات الأميركية في هجومها على المدينة أنها تمكنت من السيطرة على قلب المدينة ومعظم أحيائها، مشيرة إلى أن العملية لا تزال مستمرة للقضاء على من أسمتهم الإرهابيين.
 
وكان بيان عسكري أميركي قال إن هذه العملية جاءت "لدعم الحكومة العراقية الانتقالية والشعب في سامراء"، ملمحا بذلك إلى محاولة تأمين الأجواء للانتخابات التي ستجرى في يناير/ كانون الثاني المقبل.
 
كما يأتي إثر تصريحات لنائب رئيس الوزراء العراقي المكلف شؤون الأمن القومي برهم صالح الذي أكد أمس أن الحكومة تعتزم معاودة السيطرة على ما أسماها المدن المتمردة بحلول نوفمبر/ تشرين الثاني القادم. 
 

undefinedقتلى بمدينة الصدر
وفي الإطار الميداني أيضا قالت مصادر في جيش المهدي ومصادر طبية إن 12 شخصا قتلوا بينهم تسعة من عناصر جيش المهدي وجرح خمسة أشخاص في مواجهات مع الجيش الأميركي في مدينة الصدر شرق بغداد اندلعت أمس.
 
على صعيد آخر علمت الجزيرة أن الشرطة العراقية منعت أداء صلاة الجمعة في مسجد الكوفة القريب من النجف جنوبي بغداد للمرة الأولى منذ سقوط النظام السابق قبل نحو عام ونصف. وقد فرقت الشرطة بالقوة وبإطلاق النار حشود المصلين الذين وفدوا على الكوفة، ومنعت وصولهم إلى المسجد الذي يؤمه أنصار السيد مقتدى الصدر. 


undefined
تطورات الرهائن

وفي إطار تطورات وضع الرهائن المحتجزين في العراق نقل التلفزيون الفرنسي عن وسيط غير رسمي يسعى إلى تحرير الرهينتين الفرنسيين المختطفين في العراق، قوله إنه التقى الرهينتين الصحفيين كريستيان شينو وجورج مالبرونو، وتفاوض مع خاطفيهما.

 
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الوسيط قوله إن من المحتمل أن يتم الإفراج عن الرهينتين خلال ساعات.
 
وكانت السفارة الفرنسية في عمان أعلنت أن الأمين العام لوزارة الخارجية الفرنسية جان بيار لافون وصل العاصمة الأردنية صباح اليوم في إطار الجهود التي تبذل لإطلاق الصحفيين الفرنسيين.
 
وفي نفس الوقت وصل النائب الفرنسي ديدييه جوليا مساء أمس إلى دمشق قادما من بيروت لنفس الغرض.
 
وكانت جماعة مسلحة تطلق على نفسها اسم الجيش الإسلامي في العراق -قيادة المنطقة الغربية قالت إنها تحتجز 10 رهائن وهم لبنانيان يعملان في شركة "جيبل للمعدات الكهربائية" وامرأتان إندونيسيتان وستة عراقيين.  
المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان