مقتل تسعة جنود أفغان في هجمات على مقار أمنية

Afghan soldiers of the newly-established national army take part in a training exercise on the outskirts of Kabul, 12 July 2004. Under a US-led internationally-backed effort Afghanistan is building its national force to replace tens of thousands of former Mujahidin militiamen who been countrolling much of the war-battered Central Asian country
قتل تسعة جنود أفغان في هجوم شنه من يشتبه بأنهم مقاتلون من حركة طالبان على مقار أمنية جنوبي أفغانستان, وذلك قبل أسبوعين من موعد الانتخابات الرئاسية التي توعدت الجماعات المناهضة للحكومة الأفغانية بإفسادها.
 
وقال مسؤول في الشرطة المحلية إن المقاتلين هاجموا المقار الواقعة على الطريق الذي يربط بين مدينتي جيريشك في إقليم هلمند وديلاوار بإقليم فاراه الواقع إلى الغرب منه.
 
من جهته قال محمد والي المتحدث باسم حاكم إقليم هلمند إن عددا غير محدد من المسلحين شن غارات على ثلاثة مواقع أمنية في وقت مبكر من صباح السبت, منحيا باللائمة على من أسماهم "أعداء أفغانستان" وهي العبارة المستخدمة عادة لوصف مقاتلي طالبان الذين يعارضون الانتخابات والمتهمين بشن موجة من أعمال العنف أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص منذ أغسطس/ آب العام الماضي.
 
وتعول الحكومة الأفغانية والحكومة الأميركية المؤيدة لها كثيرا على الانتخابات الرئاسية في أفغانستان وتعتبرانها نقطة تحول كبيرة في مسيرة الديمقراطية بالبلاد. غير أن حركة طالبان الرافضة للوجود الأميركي في أفغانستان توعدت مرارا ببذل كل ما في وسعها لمنع إجراء هذه الإنتخابات التي تعتبرها غير قانونية. 
 
وقد ربط بين مقاتلي طالبان وهجوم بصاروخ على مروحية كان يستقلها الرئيس الأفغاني حامد كرزاي في أول رحلة يقوم بها خارج كابل في إطار حملته الانتخابية في وقت سابق هذا الشهر.
 
يذكر أن قوات تحالف الشمال أطاحت بحركة طالبان من السلطة بمساعدة القوات الأميركية نهاية عام 2001 بعد أن رفضت طالبان تسليم زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن المتهم بتخطيط والمساعدة في تنفيذ هجمات 11 سبتمبر/ أيلول على مدينتي نيويورك وواشنطن.
المصدر : وكالات

إعلان