مصرع تسعة جنود أفغان في هجوم جنوب كابل
5/10/2004
حذرت قيادة قوات التحالف في أفغانستان من أن من أسمتهم عملاء القاعدة يتحركون لإفشال الانتخابات المقرر إجراؤها في البلاد في التاسع من أكتوبر/تشرين القادم.
وقال قائد القوات الأميركية وقوات التحالف في أفغانستان الجنرال ديفد بارنو إن مقاتلين أجانب موالين للقاعدة تسللوا إلى داخل الأراضي الأفغانية خلال الأسابيع القليلة الماضية لتنفيذ عمليات "لتخريب" الانتخابات المرتقبة.
واعترف الجنرال الأميركي بأن المعركة مع طالبان لم تنته بعد مشيرا إلى أن مقاتلي الحركة سيكثفون هجماتهم قبل الانتخابات الرئاسية.
مقتل تسعة جنود
في غضون ذلك قتل تسعة جنود أفغان في هجوم شنه مقاتلون من حركة طالبان على مقرات أمنية جنوبي أفغانستان.
في غضون ذلك قتل تسعة جنود أفغان في هجوم شنه مقاتلون من حركة طالبان على مقرات أمنية جنوبي أفغانستان.
وأكدت حركة طالبان في بيان لها أن مقاتليها نفذوا الهجوم على مقر أمني في إقليم هلمند جنوبي البلاد قائلة إن تسعة من القوات الحكومية قتلوا وتم أسر اثنين منهم.
وذكر مسؤول في الشرطة المحلية أن المقاتلين هاجموا المقرات الواقعة على الطريق الذي يربط بين مدينتي جيريشك في إقليم هلمند وديلاوار بإقليم فاراه الواقع إلى الغرب منه.
من جهته قال محمد والي المتحدث باسم حاكم إقليم هلمند إن عددا غير محدد من المسلحين شن غارات على ثلاثة مواقع أمنية في وقت مبكر من صباح السبت, منحيا باللائمة على من أسماهم "أعداء أفغانستان" وهي العبارة المستخدمة عادة لوصف مقاتلي طالبان الذين يعارضون الانتخابات والمتهمين بشن موجة من أعمال العنف أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص منذ أغسطس/آب العام الماضي.
وتعول الحكومة الأفغانية والحكومة الأميركية المؤيدة لها كثيرا على الانتخابات الرئاسية في أفغانستان وتعتبر أنها نقطة تحول كبيرة في مسيرة الديمقراطية بالبلاد, غير أن حركة طالبان الرافضة للوجود الأميركي في أفغانستان توعدت مرارا ببذل كل ما في وسعها لمنع إجراء هذه الانتخابات التي تعتبرها غير قانونية.
وقد ربط بين مقاتلي طالبان وهجوم بصاروخ على مروحية كان يستقلها الرئيس الأفغاني حامد كرزاي في أول رحلة يقوم بها خارج كابل في إطار حملته الانتخابية في وقت سابق هذا الشهر.
المصدر : وكالات