تعرض موكب الرهينتين الفرنسيين لقصف أميركي

-

قال النائب الفرنسي ديدييه جوليا إنه تم إطلاق سراح الرهينتين الفرنسيين المحتجزين في العراق ولكن موكبهما تعرض لقصف أميركي وهو في طريقه إلى دمشق وقتل ستة عراقيين من الفريق الذي يتولى تأمين وصولهما.
 
وأوضح النائب جوليا في مؤتمر صحفي بدمشق أن الرهينتين جورج مالبرونو وكريستيان شيسنو بخير وأنه تعذر وصولهما إلى سوريا بسبب القصف الأميركي المكثف والحواجز الأمنية على الطريق. ويقوم جوليا بمبادرة خاصة لتحرير الرهينتين وقد وصل أمس إلى دمشق قادما من بيروت.
 
وكان التلفزيون الفرنسي قد نقل عن وسيط غير رسمي أنه التقى الرهينتين وتفاوض مع خاطفيهما لإطلاق سراحهما وأضاف التلفزيون أنه من المحتمل أن يتم الإفراج عن الرهينتين خلال ساعات.
 
وأعلنت السفارة الفرنسية في عمان أن الأمين العام لوزارة الخارجية الفرنسية جان بيار لافون وصل العاصمة الأردنية صباح الجمعة في إطار الجهود التي تبذل لإطلاق الصحفيين الفرنسيين.
 
undefined
كما وجه سفير إندونيسيا في الدوحة الجمعة نداء باسم حكومته عبر قناة الجزيرة دعا خلاله إلى إطلاق سراح إندونيسيتين خطفتهما مجموعة مسلحة في العراق.
 
وكانت جماعة مسلحة تطلق على نفسها اسم الجيش الإسلامي في العراق -قيادة المنطقة الغربية- قد قالت
إنها تحتجز 10 رهائن وهم لبنانيان يعملان في شركة "جيبل للمعدات الكهربائية" وامرأتان إندونيسيتان وستة عراقيين. 
 
قصف أميركي
في هذه الأثناء قصفت القوات الأميركية مدينة الصدر ببغداد واندلعت اشتباكات بين القوات الأميركية وأنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، كما قصفت طائرات حربية أميركية أهدافا في حي الشرطة شمالي مدينة الفلوجة.
 
وكانت القوات الأميركية أعلنت في وقت سابق أنها قتلت 109 أشخاص في هجوم شنته على مدينة سامراء في الساعات الأولى من صباح الجمعة. واعترف بيان للجيش الأميركي بقتل جندي أميركي وجرح أربعة آخرين في الهجوم.

وقالت القوات الأميركية إنه تم تحرير رهينة تركي يعمل لدى شركة للبناء من أيدي خاطفيه في المدينة دون الإشارة إلى هويته أو الجماعة التي كانت تختطفه.
 
من جانبه قال وزير الدولة للشؤون الأمنية في الحكومة العراقية المؤقتة قاسم داود إن القوات الأميركية تساندها القوات العراقية اعتقلت 37 شخصا في المدينة الواقعة إلى الشمال من بغداد.
 
وأكدت الشرطة العراقية التي ساعدت القوات الأميركية في هجومها على المدينة أنها تمكنت من السيطرة على قلب المدينة ومعظم أحيائها، مشيرة إلى أن العملية لا تزال مستمرة للقضاء على من أسمتهم الإرهابيين.
 
undefined
وكان بيان عسكري أميركي قال إن هذه العملية جاءت "لدعم الحكومة العراقية الانتقالية والشعب في سامراء"، ملمحا بذلك إلى محاولة تأمين الأجواء للانتخابات التي ستجرى في يناير/ كانون الثاني المقبل.
 
على صعيد آخر علمت الجزيرة أن الشرطة العراقية منعت أداء صلاة الجمعة في مسجد الكوفة القريب من النجف جنوبي بغداد للمرة الأولى منذ سقوط النظام السابق قبل نحو عام ونصف. وقد منعت الشرطة المصلين الذين وفدوا على الكوفة، من الوصول إلى المسجد الذي يؤمه أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر. 
 
اغتيال
في تلك الأثناء أطلق مسلحون الرصاص على ممثل الحزب الجمهوري حسين سيد جبار نعمة البطاط وابن أخيه في مدينة العمارة مساء اليوم فأردوهما قتيلين على الفور.
 
وقال مسؤول في الشرطة العراقية إن المسلحين أطلقوا النار على ممثل الحزب -الذي يتزعمه مدير المخابرات العراقية عبد الله الشهواني- بينما كان يترجل من سيارته أمام المنزل وسط المدينة.
المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان