باول يقر بخطأ المعلومات الأميركية عن أسلحة العراق
أقر وزير الخارجية الأميركي كولن باول بعدم صحة المعلومات التي قدمتها واشنطن للأمم المتحدة بشأن أسلحة الدمار الشامل العراقية المزعومة. غير أنه جدد تأييده للسياسة الخارجية التي يتبعها الرئيس جورج بوش.
وقال باول إن "الشيء الوحيد الذي قمنا به بطريقة غير صحيحة يتعلق بأسلحة الدمار الشامل"، وعزا الأمر برمته إلى نقص المعلومات الجيدة حول هذا الموضوع. وأضاف أنه كان" يتعين علينا استبعاد بعض من هذه المعلومات غير الدقيقة".
بيد أن الوزير الأميركي شدد على أن بوش كان على حق باجتياح العراق، وقال "أعتقد أننا منحنا العراقيين الفرصة للاستفادة من مستقبل أفضل، ولو لم نتحرك لكان صدام حسين مستمرا في السلطة والعراقيون يعانون من النظام المستبد".
وأكد في ختام لقاء مع نظيره البلجيكي كاريل دو غوشت بوزارة الخارجية الأميركية أن "أسلحة الدمار الشامل هذه ستظهر من جديد حين ترفع رقابة المجموعة الدولية".
واعتبر وزير الخارجية الأميركي أن بلاده لا تعمل لوحدها وقال إننا نعمل مع المجموعة الدولية، مشيرا بشكل خاص إلى موضوع البرنامج النووي الإيراني وكوريا الشمالية.