المفتشون ينفون وجود نشاط نووي بموقع إيراني
ذكرت مصادر دبلوماسية غربية أن تحليل العينات التي أخذها مفتشو الأمم المتحدة من موقع إيراني لم يظهر أي دلائل على وجود أنشطة نووية.
وأظهرت صور التقطت بالأقمار الصناعية لموقع لافيزان بين شهري أغسطس /آب 2003 ومايو/ أيار 2004 أن إيران دمرت تماما موقع لافيزان الذي قالت طهران إنه معمل أبحاث سابق تابع للجيش ولا علاقة له بأي أنشطة نووية.
وذكر مصدر مقرب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن العينات من تربة الموقع جاءت حتى الآن سلبية مما يؤكد عدم العثور على آثار لمواد نووية.
وتزعم واشنطن أن موقع لافيزان ربما يكون مرتبطا ببرنامج للتسلح النووي، واتهمت طهران بنقل كمية كبيرة من سطح التربة والحجارة وتبديلها بطبقة جديدة قبيل وصول مفتشي الوكالة الدولية.
إلا أن تقارير مفتشي الوكالة فندت المزاعم الأميركية، وأكد الخبراء أن عمليات التفتيش لموقع لافيزان لم تسفر عن شيء يثبت إزالة أي تربة على الإطلاق.
وتقوم وكالة الطاقة بعمليات تفتيش على البرنامج النووي الإيراني منذ عامين، ورغم كشف وكالة الطاقة عن الكثير من الأنشطة التي كانت تخفيها إيران والتي ربما تكون متصلة بأنشطة تسلحية مثل تخصيب اليورانيوم فإنها لم تعثر على معلومات تثبت مزاعم واشنطن بأن طهران تطور برنامجا للتسلح النووي.