الاحتلال يعترف بأنه أخطأ في اتهاماته للأونروا وشهيد بغزة


تراجع جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اتهامه لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأنها سمحت للفلسطينيين باستخدام سيارات الإسعاف التابعة لها لنقل أسلحة في قطاع غزة.

وأقر جيش الاحتلال في بيان خاص أنه تسرع عندما زعم أن القطعة التي وضعت في إحدى سيارات الإسعاف التي تم تصويرها في شريط فيديو من قبل طائرة إسرائيلية هي صاروخ، وجاء في البيان "بعد دراسة كاملة لشريط الفيديو, لا يمكن تحديد طبيعة الشيء الذي وضع في سيارة الإسعاف بدقة وتأكيد أن هذا الشيء هو صاروخ قسام ملتبس جدا ومتسرع".

وقد بث هذا الشريط بداية الشهر الجاري بعد أيام من بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال قطاع غزة.

وقد أدى هذا الحادث إلى جدل حاد بين الأمم المتحدة وإسرائيل، وقال رئيس الأونروا بيتر هانسن إن الشريط لا يظهر سوى عاملين طبيين يضعون نقالة في السيارة، وطالب الحكومة الإسرائيلية باعتذار رسمي.

ا
undefinedستشهاد فلسطيني
ميدانيا واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلية تصعيدها العسكري في قطاع غزة في إطار العملية التي أطلقت عليها اسم "أيام الندم"، حيث استشهد فلسطيني وجرح ثلاثة آخرون في غارة شنتها مروحية عسكرية إسرائيلية ببيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وأوضحت مصادر طبية فلسطينية أن الشهيد الذي يدعى محمد معروف (25 عاما) هو أحد كوادر كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقد توغل رتل من الدبابات الإسرائيلية عقب الغارة في بيت لاهيا، وقال شهود عيان إن اشتباكات اندلعت بين أفراد من المقاومة الفلسطينية وجنود الاحتلال الذين يقومون بحملات دهم وتفتيش من منزل إلى منزل في البلدة لأول مرة منذ أسبوعين.

ت
undefinedورط ضابط إسرائيلي

وفي حادثة منفصلة أصيبت الطفلة الفلسطينية غدير جبر مخيمر (10 سنوات) بجراح خطيرة في الصدر وهي على مقعد الدراسة عندما فتح قناص من مستوطنة متاخمة النار باتجاه مدرستها التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أنروا) في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وفي حادثة أخرى قد تشكل فضيحة لجيش الاحتلال قال متحدث عسكري إسرائيلي إن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقا بشأن تعمد أحد ضباطه قتل الطفلة الفلسطينية إيمان الهمص (13 عاما) في رفح الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن الضابط أوقف عن عمله.


محاولة اغتيال
على صعيد آخر اتهم قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء موسى عرفات من أسماه طابورا خامسا بالوقوف وراء محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها مساء الثلاثاء في مدينة غزة.

وأشار في تصريحات لمراسل الجزيرة في غزة عقب محاولة الاغتيال إلى أن العملية كانت متوقعة لكنه رفض توجيه الاتهام إلى جهة أو مجموعة معينة قائلا إن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقا في الحادث للوصول إلى الفاعلين وتقديمهم للمحاكمة، موضحا أن نتائج التحقيقات ستعلن في حين اكتمالها.
 
ونجا اللواء موسى عرفات من محاولة اغتيال عندما تعرض موكبه لهجوم بسيارة ملغومة كانت متوقفة على جانب الطريق بعد خروجه من مجمع السرايا -الذي يضم معظم فروع الأجهزة الأمنية- وسط مدينة غزة.

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان