اعتقال زوجة ولد حننا وشقيقه وتظاهرات في نواكشوط

صالح ولد حننا
ذكر أحد أفراد عائلة ولد حننا أن الشرطة الموريتانية ألقت القبض الثلاثاء على زوجة وشقيق الضابط الموريتاني السابق صالح ولد حننا.
 
وتتهم السلطات الموريتانية ولد حننا بأنه دبر وترأس ثلاث محاولات انقلابية أحبطت جميعها في الثامن من يونيو/ حزيران 2003 والتاسع من أغسطس/ آب والتاسع والعشرين من سبتمبر/ أيلول 2004.
 
وقال أحد أفراد عائلته لوكالة الصحافة الفرنسية طالبا عدم الكشف عن هويته إن زوجة ولد حننا وشقيقه محمد محمود أوقفا في منزلهما في نواكشوط واقتيدا من دون مذكرة توقيف إلى مركز شرطة تنسويلم أحد أحياء نواكشوط.
 
وكانت أمينة وصلت صباح الثلاثاء إلى نواكشوط مع أبنائها من منطقة العيون على بعد 800 كلم إلى الشرق من العاصمة. وقبل ساعات من إلقاء القبض عليها استقبلت عددا من الصحافيين وأعربت أمامهم عن رغبتها في لقاء زوجها الذي قالت إنها لم تره منذ يونيو/ حزيران 2003. كما صرحت للصحافيين بأنها تأمل أن يحظى زوجها بمحاكمة عادلة وأن تضمن السلطات سلامته النفسية والجسدية.
 
وعلمت الجزيرة نت أن الشرطة فرقت تجمعا قبليا في العاصمة نواكشوط ضم العشرات من النساء والرجال كانوا في استقبال زوجة صالح ولد حننا واعتقلت من بينهم شقيقه.
 
وكانت زوجة صالح ولد حننا قد ذكرت في تصريح للجزيرة نت قبل القبض عليها أنها تعرضت لمضايقات متكررة على أيدي السلطات وأن أبناءها ممنوعون من التسجيل في المدارس النظامية.
 
ومن جهة أخرى نظم أهالي العسكريين المعتقلين بتهمة تنظيم انقلاب في موريتانيا الثلاثاء مظاهرة في نواكشوط طالبوا فيها السلطات بالسماح لهم بزيارة ذويهم كما طالبوا بتوفير محاكمة عادلة لهم.
 
وذكرت المصادر أن المتظاهرين ناشدوا المنظمات الدولية التدخل لمعرفة مصير معتقلين آخرين كانت فترة اعتقالهم التأديبية لدى الجيش قد انتهت دون أن يعرف مصيرهم حتى الآن.

المصدر : الجزيرة

إعلان