إيران تدرس بروتوكول التفتيش المفاجئ

جاء هذا الإعلان بعد يوم واحد من تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني حميد رضا آصفي في طهران بأن "مسألة التوقيع على بروتوكول إضافي (يلحق بمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية) ليس على جدول أعمال (الحكومة) في الوقت الحاضر".
وعلى الصعيد نفسه وردا على تحذير الاتحاد الأوروبي من أنه قد يعيد النظر في طبيعة علاقاته مع طهران في ضوء التقرير التالي لمدير الوكالة الدولية للطاقة، أعلن المتحدث نفسه اليوم أن "إيران لن تقبل في مفاوضاتها أن يفرض عليها الطرف الآخر شروطا أو أن يستخدم لهجة التهديد".
وكان الاتحاد الأوروبي في اجتماعه أمس في بروكسل, أكد أنه لا يمكن تطوير العلاقات الاقتصادية إلا في حال تسجيل تقدم في موضوعات حقوق الإنسان والإرهاب والحد من التسلح وعملية السلام في الشرق الأوسط".
وطالب الزعماء الأوروبيون إيران بالموافقة "بشكل سريع وغير مشروط" على البروتوكول الإضافي في معاهدة الحد من الأسلحة الذي يسمح للمفتشين الدوليين بإجراء عمليات تفتيش مفاجئة للمنشآت النووية. وأعلنوا أنهم "سيعيدون النظر في المراحل القادمة للتعاون بين الاتحاد الأوروبي وإيران في سبتمبر/ أيلول خاصة في ضوء التقرير الثاني لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي".