إيران تدرس بروتوكول التفتيش المفاجئ

Workmen wearing protective clothing walk away from the Russian-built Bushehr nuclear power reactor under construction in southwestern Iran during an organised media visit to the plant on March 11, 2003. Officials told journalists that the plant, which Washington fears is part of a programme to build nuclear weapons, would receive its first shipment of enriched uranium from Russia in May. The 1000 MW plant is due to become operational in the second half of 2004. Iran denies any intention of building nuclear weapons but the United States on March 11 urged Iran to accept tighter inspections by the International Atomic Energy Agency. REUTERS/Morteza Nikoubazl

أعلن وزير الخارجية الإيراني كمال خرازي في بريتوريا اليوم الثلاثاء أن إيران ستقرر موقفها من بروتوكول التفتيش المفاجئ لمنشآتها النووية.
وقال إن ذلك سيتم "بعد الاستماع إلى خبراء قانونيين من الوكالة الدولية للطاقة النووية الذين تمت دعوتهم لزيارة طهران".

جاء هذا الإعلان بعد يوم واحد من تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني حميد رضا آصفي في طهران بأن "مسألة التوقيع على بروتوكول إضافي (يلحق بمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية) ليس على جدول أعمال (الحكومة) في الوقت الحاضر".

وعلى الصعيد نفسه وردا على تحذير الاتحاد الأوروبي من أنه قد يعيد النظر في طبيعة علاقاته مع طهران في ضوء التقرير التالي لمدير الوكالة الدولية للطاقة، أعلن المتحدث نفسه اليوم أن "إيران لن تقبل في مفاوضاتها أن يفرض عليها الطرف الآخر شروطا أو أن يستخدم لهجة التهديد".

وكان الاتحاد الأوروبي في اجتماعه أمس في بروكسل, أكد أنه لا يمكن تطوير العلاقات الاقتصادية إلا في حال تسجيل تقدم في موضوعات حقوق الإنسان والإرهاب والحد من التسلح وعملية السلام في الشرق الأوسط".

وطالب الزعماء الأوروبيون إيران بالموافقة "بشكل سريع وغير مشروط" على البروتوكول الإضافي في معاهدة الحد من الأسلحة الذي يسمح للمفتشين الدوليين بإجراء عمليات تفتيش مفاجئة للمنشآت النووية. وأعلنوا أنهم "سيعيدون النظر في المراحل القادمة للتعاون بين الاتحاد الأوروبي وإيران في سبتمبر/ أيلول خاصة في ضوء التقرير الثاني لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي".

المصدر : الفرنسية