انقلابيو ساوتومي يلتقون الأحزاب السياسية

تعقد تسعة أحزاب سياسية في ساوتومي وبرنسيب اجتماعا مع العسكريين الذين نفذوا انقلابا على السلطة يوم الأربعاء الماضي، وذلك في المقر العام للعسكريين. وهذه المرة الثانية التي يلتقي فيها الطرفان بعد اللقاء الذي تم أمس الجمعة.
وقال رئيس حزب كورتو بالوكالة آرنستو سيلفا "إنه أول اتصال، لكنهم أبلغونا أنهم مرتابون من الطبقة السياسية، حاولنا معرفة الأسباب العميقة للأزمة"، وأضاف "سننشئ لجنة كي نتمكن من العمل".
ويرى مراقبون أن أسباب الأزمة بالدرجة الأولي فئوية إلى جانب كونها اقتصادية واجتماعية. وقد أقر جوزيه فريت من حزب أدي بأن ظروف حياة العسكريين تتدهور، وقال "إن مطالبهم تحظى بأسباب وجيهة"، ووصفها بأنها ليست جديدة.
وكان هذان الحزبان الممثلان في البرلمان إضافة إلى الأحزاب الأخرى قد اجتمعوا بالعسكريين مساء أمس في جو مشحون قبل أن تقرر هذه الأحزاب العودة إلى اجتماع آخر اليوم.
وقد كثف العسكريون منذ انقلابهم من محادثاتهم مع المسؤولين السياسيين والاقتصاديين والدينيين في ساوتومي إضافة إلى الاتصالات الدبلوماسية. ولايزال سبعة وزراء معتقلين في معسكر عاصمة ساوتومي الواقع بين المطار ووسط المدينة، وذلك حسب ما أفاد أحد المقربين الذي أحضر لهم الماء والمواد الغذائية.