واشنطن تجمد ودائع مؤسسة الأقصى بحجة دعمها لحماس

أعلنت الولايات المتحدة أمس تجميد ودائع مؤسسة الأقصى ومقرها واشنطن، لاشتباهها بأنها تمول حركة المقاومة الإسلامية (حماس), مؤكدة رفضها التساهل مع ما أسمته الإرهاب.
وقال وزير الخزانة الأميركي جون سنو في بيان إن هذا الإجراء سيؤدي إلى حرمان حركة حماس من مصدر حيوي للتمويل "وإغلاق قناة إضافية لتمويل الإرهاب".
وزعمت الوزارة أن مؤسسة الأقصى "كيان إرهابي شامل" لتبرير تجميدها أموال المؤسسة في الولايات المتحدة، ومنعت المصارف والمواطنين الأميركيين من إبرام أي صفقة مع هذه الجمعية.
وأشارت وزارة الخزانة الأميركية إلى أن للمؤسسة مقرات في كل من باكستان والسويد وجنوب أفريقيا واليمن.
يشار إلى أن مؤسسة الأقصى رسميا هي منظمة خيرية لمساعدة الأرامل والأيتام، وهي مرتبطة بالحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر.
واعتقلت إسرائيل في 13 مايو/ أيار الجاري 13 من عرب 48 الأعضاء في الحركة الإسلامية بتهمة تبييض أموال لحساب حماس.
وأعلنت وزارة الخزانة البريطانية في بيان الخميس أنها طلبت من المؤسسات المالية في البلاد تجميد ودائع جمعية الأقصى. ودعت واشنطن ولندن دولا عدة إلى اتخاذ الإجراء نفسه.
يشار إلى أن ألمانيا أغلقت مكتب المؤسسة فيها في أغسطس/ آب من العام الماضي بدعوى دعمها لعائلات منفذي العمليات الفدائية.
وكانت السلطات الأميركية قد صادرت أموال بنك الأقصى التابع للمؤسسة في الخامس من ديسمبر/ كانون الأول 2001. كما جمدت واشنطن أصول عدد من المؤسسات من بينها مؤسسة الأرض المقدسة بحجة دعمها لحماس أيضا.