المعارضة في ليبيريا توافق على المشاركة في محادثات السلام

ليبيريون مهجرون من مناطق القتال بين القوات الحكومية والمتمردين في بلدة جاه توندو قرب العاصمة منروفيا بانتظار استلام مواد إغاثة في مخيم أعد لهم


أكد وسطاء دوليون أن معظم الجماعات المقاتلة في ليبيريا وعدت بالموافقة على المشاركة في محادثات السلام التي ستعقد في غانا مع الحكومة الليبيرية، في حين أكد الرئيس الليبيري تشارلز تايلور أن حضوره لهذه المحادثات سيقتصر على حفل الافتتاح فقط.

ومن المقرر أن تعقد محادثات السلام بين الجانبين يوم الأربعاء القادم. وقد طال انتظار هذه المحادثات التي أعطت بريق أمل للشعب الليبيري للتخلص من سنوات طويلة من الصراع والحصول على الحرية.

كما أكدت الجماعات الأساسية في الاتحاد الليبيري من أجل الإصلاح والديمقراطية المعارض موافقتها على المشاركة في محادثات السلام. وقد رشح الرئيس الليبيري وزير الدولة للشؤون الخارجية للتفاوض نيابة عن الحكومة.

ولكن السؤال يبقى قائما حول إمكانية مشاركة الحركة الديمقراطية -أكبر الجماعات المعارضة- في المحادثات، وقد زادت الشكوك بشأن إمكانية مشاركتها بعد إخفاقها في إرسال مندوبين لحضور الاجتماعات التمهيدية للمحادثات التي عقدت في سيراليون.

ويقاتل المتمردون من أجل إقصاء تايلور -القائد العسكري السابق- عن الحكم. وتفرض الأمم المتحدة عقوبات على نظام تايلور لاتهامه بدعم العنف في المنطقة.

يشار إلى أن تايلور وصل إلى الحكم عام 1997 بعد أن فاز في الانتخابات عقب حرب مدنية قتل فيها نحو 200 شخص.

إعلان
المصدر : الفرنسية

إعلان