الجيش في زيمبابوي يحذر المعارضة من زعزعة الأمن

حذر الجيش في زيمبابوي المعارضة من الإخلال بالأمن وقال إنه سيردع المسيرات التي تعتزم المعارضة تنظيمها ضد الرئيس روبرت موغابي يوم الثاني من يونيو/ حزيران القادم إذا صاحبتها أي أعمال عنف.
وقال وزير الدفاع والأمن "إنه كان ملاحظا في التجربة السابقة أن المظاهرة خرجت عن إطارها السليم وتحولت إلى أعمال عنف وشغب، مما أضر بحياة الناس والأملاك".
يذكر أن الرئيس موغابي الذي يعتبر الحزب الديمقراطي المعارض دمية في يد الغرب، قد وقع على قانون للأمن في العام الماضي يمنع التجمعات غير القانونية بدون إذن من الشرطة.
وكان رئيس الحزب الديمقراطي من أجل التغيير مورغان تسفانغيراي قد طالب المعارضة بتسيير مظاهرات لمدة أسبوع لإرغام الرئيس موغابي على التخلي عن الحكم. وفي رد على أول تحذير عسكري مباشر يصدر من المؤسسة العسكرية للمتظاهرين، أكد الحزب في بيان أنه لن يسمح بالإضرار بالممتلكات العامة أو الخاصة.
وكان اتحاد العمال والحزب الديمقراطي قد قادا مظاهرة كبرى بداية العام الجاري عند الإعلان عن فوز الرئيس موغابي وإعادة انتخابه في العام الماضي، حيث أثيرت شكوك حول تلك النتيجة التي اعتبرتها المعارضة والمراقبون الغربيون مزورة.
وفي تطور آخر أعلن الرئيس موغابي الذي تحمله المعارضة مسؤولية تردي الأوضاع الاقتصادية بالبلاد التي يحكمها منذ استقلالها عام 1980 عن بريطانيا، للمرة الثانية أنه سيسلم السلطة إلى شخص مستقل وهو ما ترفضه المعارضة.
ويشار إلى أن الرئيس موغابي أعاد توزيع الأراضي بين المواطنين الأصليين بعد أن صادرها من المواطنين من أصل أوروبي الذين يملكون معظم الأراضي في زيمبابوي.