أوباسانجو يؤدي اليمين الدستورية ويتعهد ببناء نيجيريا

أدى الرئيس أولوسيغون أوباسانجو اليمين الدستورية رئيسا لنيجيريا لفترة رئاسية ثانية مدتها أربع سنوات في حفل أقيم بالعاصمة أبوجا بحضور ممثلين عن 47 دولة، بينهم عدد من الرؤساء الأفارقة وهم رؤساء جنوب أفريقيا وغانا والسنغال وزيمبابوي وموزمبيق وتوغو وساحل العاج وسيراليون.
وجاء تنصيب أوباسانجو رغم احتجاج المعارضة التي تريد إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي وفاز فيها أوباسانجو على منافسه الحاكم العسكري الأسبق لنيجيريا الجنرال محمد بخاري. كما ندد المراقبون النيجيريون والأجانب بما وصفوه بالتزوير في الانتخابات.
وتعهد الرئيس النيجيري في كلمة له بعد أدائه اليمين الدستورية بالاستفادة من دروس الماضي لبناء نيجيريا. وكان أوباسانجو قد اعترف في نهاية فترة ولايته الأولى بفشله رغم الجهود التي بذلها في كبح جماح الفساد وأعمال العنف الدينية والعرقية والسياسية في البلاد.
ووصف أوباسانجو إعادة انتخابه بأنها "تأكيد على أن قيادته جديرة بالثقة". ويواجه الرئيس النيجيري في ولايته الجديدة صعوبات اقتصادية وعرقية كثيرة.