واشنطن والخرطوم تبحثان جهود مكافحة الإرهاب
بحث وزير الخارجية الأميركي كولن باول مع نظيره السوداني مصطفى عثمان إسماعيل في واشنطن جهود مكافحة ما يسمى الإرهاب في واحد من أهم الاجتماعات مع ممثل حكومة تصنفها واشنطن في قائمة الحكومات التي تدعم "الإرهاب".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ريتشارد باوتشر إن السودان حقق تقدما على صعيد مكافحة ما يسمى الإرهاب.
وأضاف قائلا "أعتقد أنه يمكن القول إن السودان لم يعد ملاذا للإرهابيين مثلما اعتاد أن يكون، وأنه يتعاون بشكل كبير وبطرق كثيرة" في هذا المجال منذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 على الولايات المتحدة.
وأشار المتحدث إلى أن وزير الخارجية حدد بعض الخطوات التي يتعين على السودان أن يتخذها من أجل رفعه من القائمة الأميركية للدول الإرهابية والتي تتضمن فرض عقوبات اقتصادية. والسودان أحد سبع دول تعتبرها واشنطن راعية لما يسمى الإرهاب إلى جانب كوبا وإيران والعراق وليبيا وكوريا الشمالية وسوريا.
من جهة أخرى قال المتحدث إن الاجتماع الذي استمر نصف ساعة تناول أيضا الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق سلام بين الحكومة السودانية والمتمردين. ولم يتحدث وزير الخارجية الأميركي بحسب باوتشر عن مواعيد محددة لكنه حث على تحقيق أكبر تقدم ممكن في أسرع وقت ممكن.
وكانت جولة المحادثات الأخيرة بين طرفي النزاع في السودان اختتمت أمس في مدينة ماشاكوس الكينية دون إحراز تقدم يذكر.