مانيلا تعلن استسلام عشرات من مقاتلي مورو

قالت السلطات الفلبينية إن نحو 100 من مقاتلي جبهة تحرير مورو وهي أكبر الجماعات الإسلامية في الفلبين استسلموا اليوم لقوات الجيش عقب هجوم بري عنيف على معاقلهم.
وذكرت أن 97 مقاتلا من بينهم ستة من القادة الميدانيين استسلموا لنائب رئيسة البلاد تيوفيستو غوينغونا ووزير الدفاع أنخيلو رييس في مدينة إيليغان الجنوبية اليوم.
وعرض الجيش الفليبيني الأسلحة التي سلمها المقاتلون ومنها أسلحة آلية وقاذفة صواريخ. وقال روكي ناسارينو المتحدث الصحفي باسم الحكومة الفلبينية "أجبروا على الاستسلام بسبب الحملة المستمرة".
وفي غضون ذلك سخر عيد كابالو -المتحدث باسم الجبهة لوكالة رويترز خلال اتصال هاتفي معه- من هذه الأنباء ووصف المستسلمين بأنهم أعضاء وهميون وليسوا حقيقيين في الجبهة.
وكانت رئيسة الفلبين قد أمرت بشن حملة عسكرية كبيرة تشارك فيها القوات الجوية والبرية بكثافة على مناطق مختارة في جزيرة مندناو بجنوب الفلبين منذ مطلع الأسبوع في مسعى لإخراج ما أسمتها الخلايا الإرهابية من معاقلها.
ويذكر أن الحكومة الفلبينية ألغت محادثات سلام مع الجبهة وعرضت جوائز قيمتها مليون دولار لاعتقال زعمائها.