رمسفيلد يطالب روسيا بسحب قواتها من جورجيا
دعا وزير الدفاع الأميركي دونالد رمسفيلد روسيا إلى سحب قواتها من جورجيا التزاما بتعهداتها بموجب اتفاق إسطنبول.
جاء ذلك عقب محادثات أجراها الوزير الأميركي في تبليسي مع الرئيسة المؤقتة نينو بورجانادزه ووزير الدفاع ديفد تيفزادزه والمرشح للرئاسة ميخائيل ساكاشفيلي تركزت على العلاقات الثنائية وجهود تحقيق الاستقرار في البلاد.
وحث رمسفيلد في مؤتمر صحفي موسكو على مراعاة مصالح ورغبات الحكومة الجديدة في جورجيا. وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الزيارة تهدف لتأكيد التزام واشنطن بتحقيق الاستقرار في جورجيا.
وبموجب اتفاقية إسطنبول الموقعة عام 1999 تعهدت روسيا بإغلاق قاعدتين عسكريتين لجيشها في جورجيا بحلول عام 2001 وبدء محادثات للانسحاب من قاعدتين أخريين.
وكانت واشنطن قد أعلنت فور الإطاحة بالرئيس إدوارد شيفرنادزه دعهما للمعارضة الجورجية وتعهدت بمساعدة الإدارة الانتقالية لإجراء الانتخابات الرئاسية في الرابع من الشهر المقبل.
وحذر وزير الخارجية الأميركي كولن باول الثلاثاء الماضي موسكو من تأييد من وصفهم بالعناصر الانفصالية التي تسعى لإضعاف وحدة الأراضي الجورجية. واعتبر مسؤول أميركي أن تهديدات موسكو لدول المنطقة تضر بالاستقرار الإقليمي.
في غضون ذلك افتتح ميخائيل ساكاشفيلي حملته الانتخابية بتحذير من يحاولون قيادة ثورة مضادة في جورجيا. وقال ساكاشفيلي -بحضور الرئيسة المؤقتة لجورجيا- إنه ستتم معاقبة كل من يخطط لتنفيذ تفجيرات في البلاد.
وجاءت كلمة ساكاشفيلي عقب وقوع أعمال عنف في تبليسي كان آخرها تفجير في مبنى التلفزيون الحكومي وهو ما اعتبر محاولة لعرقلة الإعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة.