إدانة مستوطنين بسرقة متفجرات من الجيش الإسرائيلي

أدانت محكمة إسرائيلية اثنين من المستوطنين بسرقة متفجرات من الجيش يشتبه مسؤولو أمن إسرائيليون بأنها استخدمت في هجوم على فلسطينيين.
وقال نافتالي فيرتزبرجر محامي المستوطنين اليهود اليوم الثلاثاء إنه كانت توجد شكوك أثناء التحقيق بأن الرجلين خططا لتنفيذ هجوم لكن لم توجه إليهما تهمة التآمر للقيام بتفجير. وأوضح أنهما أدينا بحيازة ثماني قطع من المتفجرات بطريقة غير مشروعة، مشيرا إلى أن الحكم سيصدر في موعد لاحق.
واعتقل الاثنان في يوليو/ تموز أثناء توجههما بسيارتهما إلى القدس الشرقية. وعثرت الشرطة الإسرائيلية في السيارة على 40 كيلوغراما من المتفجرات.
وجاءت هذه الإدانة في إطار مساومة مع الادعاء لم تنشر أي تفاصيل عنها. وكان المحامي قد أبلغ في البداية المحكمة بأن شخصا ما وضع المتفجرات في سيارة أحد المستوطنين لإلصاق التهمة به.
وقال مكتب رئيس الوزراء أرييل شارون المسؤول عن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) في بيان في أغسطس/ آب الماضي إن هذين الرجلين يشتبه في تورطهما مع خلية يهودية من ستة أعضاء منفصلين للتخطيط للقيام بتفجير قنابل ضد مدرسة بنات فلسطينية في القدس الشرقية في أبريل/ نيسان.
وأصدرت محكمة إسرائيلية في سبتمبر/ أيلول أحكاما بالسجن ضد ثلاثة مستوطنين يهود لمدد تتراوح بين 12 و15 عاما لمحاولة نسف المدرسة. ويوجد نحو 240 ألف مستوطن يهودي في الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين.