إسقاط مروحية ومقتل وجرح 18 أميركيا بالعراق

A US Blackhawk helicopter, part of a two-helicopter team, lands near the downed second Blackhawk in a field some 4km (two and a half miles) east of the main US base in Tikrit afte it crash landed 25 October 2003. One US soldier suffered shrapnel wounds to the leg after a loud explosion hit the vessel as the two were flying low approaching the base. AFP PHOTO/Roberto SCHMIDT

أعلنت سلطات الاحتلال الأميركي في العراق مقتل ستة من جنودها على الأقل وجرح اثنين آخرين في تحطم طائرة مروحية من طراز بلاك هوك اليوم فوق منطقة القادسية في مدينة تكريت شمال العاصمة بغداد واضطرار مروحية ثانية للهبوط بعد تعرضهما لنيران أرضية.

وسقطت المروحية التي تحطمت كلياً على بعد كيلومتر واحد من مقر قيادة القوات الأميركية في المدينة التي تتخذ من قصر رئاسي سابق مقرا لها. وشوهدت ثلاث مروحيات تحوم فوق المنطقة.

من جهة ثانية أفاد مراسل الجزيرة في بغداد أن دوي انفجارات عدة سمع في أطراف العاصمة العراقية دون أن يتمكن من تحديد مكانها.


undefinedكما أعلن ناطق عسكري أميركي مقتل جندي أميركي وإصابة تسعة آخرين بجروح اليوم عندما تعرضت قافلتهم لهجوم بالقذائف الصاروخية في كمين بمدينة الموصل شمال العراق.

وكانت الموصل شهدت أمس مقتل عراقي وجرح اثنين آخرين إضافة إلى جندي أميركي أثناء محاولة قوات الاحتلال اعتقال سالم صالح عبيد في منزله بالمدينة. وقال ضابط في الشرطة العراقية إن القوات الأميركية اعتقلت أحد أشقاء عبيد وابني شقيقه ورجلا يحمل الجنسية السورية.

وفي المقدادية (100 كلم شرق بغداد) قتلت عراقية وأصيب زوجها بجروح إثر سقوط قذيفة هاون اليوم الجمعة على منزلهما الواقع قرب مركز للشرطة العراقية. وأفاد الزوج أن أربع قذائف هاون أطلقت على مركز الشرطة الذي يضم أيضا جنودا أميركيين، لكن ثلاثة من تلك القذائف سقطت في أرض خلاء.

وأعلن جيش الاحتلال الأميركي أيضا وفاة أحد جنوده في مستشفى بهامبورغ في ألمانيا أمس متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها إثر إسقاط مروحية عسكرية أميركية في العراق الأحد الماضي، ليرتفع بذلك إلى 17 عدد الجنود الأميركيين الذين قتلوا في تلك العملية. وقتل أمس جنديان أميركيان وضابط بولندي في هجمات متفرقة للمقاومة العراقية.


undefinedتبديل القوات
وفي واشنطن أعلن وزير الدفاع الأميركي دونالد رمسفيلد أمس أن وزارته أبلغت 85 ألف جندي أميركي وحوالي 43 ألفا في الاحتياط بأنهم سيرسلون في مطلع العام 2004 إلى العراق في إطار عملية إحلال القوات العاملة هناك.

وسيحل الجنود الـ128 ألفا محل القسم الأكبر من القوات الأميركية المنتشرة حاليا في العراق. وقال رمسفيلد إن خطط البنتاغون تقضي بالحد من حجم الانتشار العام المقبل إذا سمحت الظروف الأمنية في العراق, للانتقال من أربع فرق و17 لواء إلى ثلاث فرق و13 لواء.

إعلان

وفي هذه الأثناء قالت مصادر إن الحاكم الأميركي في العراق بول بريمر منفتح على فكرة إنشاء قوات أمن عراقية جديدة للمساعدة على مواجهة عمليات المقاومة، لكنه غير متأكد من قبول الأطراف العراقية بشروطه إزاء هذا الأمر.

وقال المتحدث الأميركي دان سينور إن بريمر يخشى خضوع هذه القوات إلى إرادة أطراف سياسية عراقية واندماجها في الهيكل القيادي الحالي، ويشترط ضرورة تعاونها مع قيادة قوات التحالف.

ومع ذلك حذر مسؤول بريطاني بارز من أن الأميركان وحلفاءهم سيواجهون شتاء صعبا بسبب هجمات المقاومة.


undefinedالأمم المتحدة
وفي نيويورك أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة أمس أن جميع الموظفين الأجانب في المنظمة الدولية غادروا العاصمة العراقية طبقا للتوجيهات التي أصدرها الأمين العام كوفي أنان.

ويتمركز هؤلاء الموظفون في قبرص حتى تعيد الأمم المتحدة النظر في تدابيرها الأمنية بعد التقرير الذي أعدته لجنة مستقلة حول ظروف الهجوم الذي وقع في أغسطس/ آب الماضي ضد مقر الأمم المتحدة في بغداد.

المصدر: الجزيرة + وكالات

إعلان