فشل اجتماع بشأن مفاعلين نوويين بكوريا الشمالية

Roland Tricot, a spokesman for the Korean Peninsula Energy Development Organization (KEDO), tells reporters in New York on November 4, 2003 that the United States, Japan, South Korea, and the European Union had postponed a decision on whether to suspend or stop work on light-water nuclear reactors under construction in North Korea. KEDO is the body set up in a 1994 agreement to help North Korea with its energy needs. REUTERS/Peter Morgan

أعلن وزير الخارجية الكوري الجنوبي يون يونغ كوان أن سول تريد أن تعلق لمدة عام برنامج إنشاء مفاعلين نوويين يعملان بالماء الخفيف بكوريا الشمالية.

وجاءت تصريحات الوزير بعد أن فشل أعضاء المجموعة التي تنفذ المشروع وتضم الولايات المتحدة واليابان والاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية في اتخاذ قرار في اجتماع عقد خلال الأسبوع الجاري بنيويورك.

واجتمع ممثلو الأطراف الأربعة في نيويورك يومي الاثنين والثلاثاء فيما يعرف بالمجلس التنفيذي لمنظمة تنمية الطاقة لشبه الجزيرة الكورية (كيدو) التي أنشئت بمقتضى اتفاقية وقعت 1994 لمساعدة كوريا الشمالية على تلبية حاجاتها من الطاقة.

مبادرة أميركية
وفي واشنطن أعرب المتحدث باسم الخارجية الأميركية عن أمل بلاده في استئناف المباحثات المتعددة الأطراف بشأن الأزمة النووية لكوريا الشمالية قريبا.

وتزامن هذا مع تقرير لصحيفة نيهون كيزاي اليابانية قالت فيه إن واشنطن اقترحت على كوريا الشمالية معاهدة سلام جديدة تحل محل اتفاق الهدنة الذي أنهى الحرب الكورية شريطة تخليها عن برنامجها النووي وتبديد المخاوف بشأن الأسلحة الكيماوية والصواريخ البالستية.

undefinedوأضافت الصحيفة أن واشنطن تعد الاقتراح وسيلة لإنهاء الحرب رسميا وتسوية الأزمة النووية. وأكدت أن الاقتراح عرض على مسؤولين كوريين في محادثات ثلاثية شاركت فيها الصين في أبريل/ نيسان ثم في المحادثات السداسية في أغسطس/ آب.

وحسب الصحيفة، تدرس الولايات المتحدة تقديم ضمانات أمنية لكوريا الشمالية لكنها لا تعتزم أن تجعلها ملزمة قانونيا بسبب المخاوف بشأن الأسلحة البيولوجية والأسلحة الكيماوية وتطوير الصواريخ.

المصدر: الجزيرة + رويترز

إعلان