رئيسة سريلانكا تعلن حالة الطوارئ

Sri Lanka President Chandrika Kumaratunga's top aide Lakshman Kadirgamar (C) gestures, while leader of the opposition Mahinda Rajapakse (L) and opposition member of parliament Sarath Amunugama (R) look on during a press conference in Colombo, 05 November 2003. Kumaratunga vowed not to provoke Tamil rebels to resume their war and committed to a truce with them despite sacking the defence minister, Kadirgamar said. Sri Lanka was thrown into political turmoil when Kumaratunga sacked three key cabinet ministers, suspended parliament and placed troops and police on red alert after rejecting a Tamil rebel blueprint for peace

أعلنت رئيسة سريلانكا تشاندريكا كماراتونغا حالة الطوارئ في البلاد إثر إقالتها وزراء الدفاع والداخلية والإعلام وتوليها شخصيا مهامهم.

وأعلن بيان للرئاسة أن كماراتونغا منحت سلطات واسعة لأجهزة الأمن لاعتقال المشتبه فيهم، وأنه سيتم تطبيق مجموعة قوانين مشددة لمدة عشرة أيام.

يشار إلى أن مد تطبيق هذه القوانين الاستثنائية بعد هذه المدة يتطلب موافقة البرلمان الذي علقت كماراتونغا أعماله حتى 19 نوفمبر/ تشر ين الثاني الجاري.

وقالت كماراتونغا إن الظروف التي وصفتها بالمضطربة والتي تصاعدت في الأيام القليلة الماضية هي التي أملت هذا التحرك. وأشارت إلى أنها سوف تفتح حوارا مع مقاتلي نمور التاميل ولكن على أساس يختلف عن نهج رئيس الوزراء رانيل ويكرميسينغ الذي تعتقد أنه يقدم تنازلات كبيرة.

وكان آخر إعلان لحالة الطوارئ في البلاد صدر في مارس/ آذار 1983 واستمر حتى أكتوبر/ تشرين الأول 2001 حين فقدت حكومة كماراتونغا أغلبيتها البرلمانية.

وقال مستشار رئيسة سريلانكا إن اتفاق وقف إطلاق النار مع التاميل مازال ساريا دون أي تغيير فيه. ومع استمرار هذا الاضطراب السياسي ساد الهدوء الحذر شوارع العاصمة كولومبو مع انتشار مكثف لقوات الجيش تنفيذا لأوامر كماراتونغا.

وانتقد ويكرميسينغ القرار وقال إنه يضر بجهود تحقيق السلام وقد يؤدي إلى فوضى. وقبل ساعات من لقاء الرئيس الأميركي جورج بوش مع ويكرميسينغ في واشنطن أعربت الخارجية الأميركية عن قلقها من أن تقوض هذه التطورات جهود السلام.

وحث المتحدث باسم الخارجية الرئيسة ورئيس الوزراء على إنهاء خلافاتهما والعمل معا من أجل تحقيق السلام والحفاظ على العملية الديمقراطية في سريلانكا.

وجاءت القرارات المفاجئة لرئيسة سريلانكا بعد تقدم نمور التاميل بمقترحات جديدة إلى وسيط السلام النرويجي بشأن تقاسم السلطة وترحيب الحكومة بتلك المقترحات باعتبارها أساسا لمحادثات جديدة ستجرى مطلع العام المقبل.

إعلان
المصدر: وكالات

إعلان