نصر الله: سنظل طرفا في الصراع مع إسرائيل

Lebanese Hezbollah Secretary General Sheikh Hassan Nasrallah addresses a crowd mourning Iraq's late Shiite Muslim leading cleric Sheikh Mohammad Baqer al-Hakim in the southern suburbs of Beirut 01 September 2003. Nasrallah condemned the devastating car bombing in the Iraqi holy city of Najaf that killed Iraq's leading Shiite politician and more than 80 other people on 29 August, holding the US-backed governing council in Iraq, the US occupation and the "zionists" responsible for the assassination. AFP PHOTO/STR

undefinedرحب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بالتقارير التي تحدثت عن اتجاه إسرائيل لإتمام صفقة تبادل الأسرى والانسحاب من مزارع شبعا.

وأوضح في كلمة ألقاها خلال حفل إفطار جنوبي بيروت أن الأسبوع المقبل سيكون حاسما بالنسبة لمصير صفقة الأسرى في ضوء نتائج المفاوضات التي يجريها الوسطاء الألمان.

لكنه قال إن إغلاق ملفي الأسرى ومزارع شبعا لن يخرج حزب الله من دائرة الصراع مع إسرائيل أو يسمح لها بـ"الاستفراد بسوريا" على حد تعبيره.

وأضاف أن "مشكلة إسرائيل معنا ومع لبنان ليست فقط الأسرى ومزارع شبعا هي أبعد من ذلك هي مشكلة عدوان متكرر على لبنان وتهديد للبنان ولأشقاء لبنان".

وكان نصر الله اتهم إسرائيل الأسبوع الماضي بالمماطلة بشأن الأسرى مهددا باللجوء إلى أساليب أخرى غير التفاوض. كما شدد على أنه لم يتم حتى الآن تبادل قوائم المعتقلين موضحا أن عملية التبادل يجب أن تشمل الإفراج عن لبنانيين وفلسطينيين وأردنيين وسوريين معتقلين في إسرائيل.

أما وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم فقد أعرب في 22 سبتمبر/ أيلول الماضي عن تفاؤله بنجاح الوساطة التي تقوم بها ألمانيا لتبادل الأسرى.

ويحتجز حزب الله منذ أكتوبر/ تشرين الأول عام 2000 ثلاثة جنود إسرائيليين أسرهم في منطقة مزارع شبعا المحتلة عند الحدود السورية اللبنانية الإسرائيلية. كما يحتجز الحزب ضابط احتياط وهو الحنان تاننباوم ويصفه بأنه من عناصر الموساد.

في المقابل تعتقل إسرائيل نحو عشرين لبنانيا بينهم اثنان من قادة الحزب هما الشيخ عبد الكريم عبيد ومصطفى الديراني اللذين اختطفتهما من لبنان عامي 1989 و1994 سعيا للحصول على معلومات عن الطيار الإسرائيلي رون أراد الذي أسقطت طائرته فوق لبنان عام 1986.

كما تعتقل إسرائيل قرابة ستة آلاف فلسطيني إضافة إلى عدد غير معروف من الأردنيين والسوريين.

إعلان
المصدر: الجزيرة + وكالات

إعلان