تهم معاداة اليهود تطارد نائبا بالبرلمان الألماني

Work continues on construction of the memorial in central Berlin to the millions of Jews murdered during the Holocaust, 27 October 2003, after a sudden row over the involvement of a firm with links to Nazi death camps. The foundation behind the memorial, which will figure 2,700 concrete slabs when finished, discovered that the firm supplying the anti-graffiti chemical which will coat the slabs was involved in the production of the deadly Zyklon B gas which was used to murder millions of Jews during the 2nd World War. AFP PHOTO DDP/FABIAN MATZERATH GERMANY OUT

أعلن متحدث باسم المجموعة البرلمانية للحزب المسيحي الديمقراطي في ألمانيا أن نائبا بالحزب أقيل من لجنة للتعويضات بالبرلمان الألماني بتهمة معاداة اليهود.

وتختص هذه اللجنة بالتعويضات للذين أجبروا على القيام بأشغال شاقة في عهد النازيين وعلى رأسهم بالطبع اليهود.

وأدرجت قضية النائب مارتن هومان على جدول أعمال اجتماعات قيادة الحزب اليوم في حين طالب المجلس المركزي لليهود بألمانيا وحزب الخضر وبعض نواب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بطرده من كتلة الحزب في مجلس النواب "بوندستاغ".

واضطر هومان السبت الماضي للاعتذار عن تصريحاته التي وصف فيها اليهود بأنهم "شعب من المذنبين" وذلك في الخطاب الذي ألقاه يوم الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وربط هومان في تصريحه بين اليهود والثورة البلشفية في روسيا عام 1917.

وقبل أن يضطر للاعتذار دافع هومان عن نفسه في مواجهة موجة الاستياء التي أثارها مؤكدا أنه "قال الحقيقة".

وأعلن المجلس المركزي لليهود بألمانيا الأحد الماضي أنه سيرفع دعوى قضائية على النائب، وقال رئيسه بول شبيغل إن هومان عدل عن تصريحاته لكنه لم يقدم تبريرات جدية لها. يذكر أن الخلط بين اليهود والبلاشفة كان من المواضيع الرئيسية للحملة الدعائية النازية في عهد الرايخ الثالث.

وفي سياق متصل انتقد رئيسا مجلس الشيوخ والنواب في البرلمان الإيطالي مارتشيلو بيرا وبيير فرديناندو كاسيني بشدة الاستطلاع الذي أجرته المفوضية الأوروبية وكشف أن 59% من الأوروبيين يرون أن إسرائيل تشكل أكبر تهديد للسلام العالمي.

وقال كاسيني الذي سيقوم بزيارة إلى إسرائيل الأحد المقبل إن "إسرائيل دولة ديمقراطية أصلية يمكن فيها للقوى السياسية أن تتواجه علنا وتجري الانتخاب بشفافية".

أما مارتشيلو بيرا فرأى أنه "من غير المعقول أن تكون أوروبا حقوق الإنسان وقيم الحرية والاحترام والتسامح عاجزة عن التصدي لعدم التسامح ومعاداة السامية".

إعلان
المصدر: وكالات

إعلان