اتهام شيشانيين بتنفيذ تفجيرات إسطنبول الأحد الماضي

قال وزير العدل التركي جميل سيجك إن شيشانيين وأتراكا لهم صلة بتنظيم القاعدة ساعدوا في الإعداد للتفجيرات التي استهدفت القنصلية البريطانية وبنك (إتش.إس.بي.سي) وأسفرت عن مقتل العشرات في إسطنبول الخميس الماضي.
ونقلت صحيفة ميليت عن سيجك قوله "بات معروفا الآن من الذي نفذ الهجمات الإرهابية ومن الذي ساعدهم وحرضهم.. تحققنا من وجود صلة أجنبية .. كانت هناك تحركات من وإلى معسكرات القاعدة. بينهم أشخاص لهم جذور شيشانية".
وأضاف أن الذين نفذوا التفجيرات أفلتوا في وقت سابق قبل العمليتين من الاعتقال بعد أن تلقوا معلومات عن غارة وشيكة للشرطة. ولم يذكر سيجك أسماء المشتبه فيهم أو أي تفاصيل أخرى. ووجهت بالفعل اتهامات إلى 18 شخصا فيما يتعلق بالهجمات.
وقالت أنقرة إن أتراكا نفذوا تفجير الـ20 من نوفمبر/ تشرين الثاني وهجومين قبل ذلك بخمسة أيام على معبدين يهوديين لكنها تتحرى لمعرفة هل توجد صلة محتملة لتنظيم القاعدة.
وترجع أصول كثير من الأتراك إلى القوقاز، وإسطنبول هي موطن عدد كبير من الشيشانيين المنفيين الذين يعتبرهم كثيرون مسلمين يقاتلون القمع الأجنبي من جانب الروس. وانتقدت روسيا أنقرة مرارا لتسامحها مع من تعتبرهم "إرهابيين شيشانيين" على أراضيها.
ويشير خبراء إلى أن ما يصل إلى أربعة آلاف تركي حاربوا في صراعات في الخارج بما في ذلك الشيشان والبوسنة والهرسك وأفغانستان وأن كثيرين منهم تلقوا تدريبات في معسكرات القاعدة التي كانت موجودة في أفغانستان قبل الغزو الأميركي عام 2001.