واشنطن تبحث مع حلفائها إعادة انتشار قواتها في العالم
أعلنت الولايات المتحدة أنها ستبدأ في عقد "مناقشات مكثفة" مع عدد من حلفائها الأوروبيين والآسيويين الشهر القادم بشأن تحديد الشكل الأمثل لتمركز القوات الأميركية في العالم.
وقال الرئيس الأميركي جورج بوش في بيان صدر مساء أمس في مدينة فونيكس جنوبي غربي ولاية أريزونا إن الولايات المتحدة "تريد التأكد من انتشار قوات ملائمة في المواقع المناسبة من أجل التصدي بأفضل شكل ممكن للتهديدات الجديدة"، وأكد على ضرورة مشاركة أصدقاء وحلفاء الولايات المتحدة بهذه العملية.
وأوضح الرئيس الأميركي أن وزيري الخارجية كولن باول والدفاع دونالد رمسفيلد سيقدمان مزيدا من التفاصيل إلى الدول الحليفة في الاجتماع الوزاري المقبل لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في ديسمبر/ كانون الأول في بروكسل.
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن بوش لم يقرر تسريع عمليات إعادة انتشار القوات الأميركية بل مجرد إجراء مشاورات مع حلفاء أساسيين للولايات المتحدة.
وكان قائد القوات الأميركية في أوروبا الجنرال جيمس جونز صرح في بداية العام الجاري بأنه يجري مفاوضات مع الدول الأعضاء في الحلف الأطلسي لخفض عدد القوات الأميركية المنتشرة في أوروبا الغربية والقيام بانتشار جزئي في أوروبا الشرقية.
من جهتها, ذكرت صحيفة واشنطن تايمز نقلا عن مسؤولين عسكريين أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تعتزم خفض قواتها المتمركزة في كوريا الجنوبية.