شارون يلوم أوروبا على انتشار معاداة السامية

لام رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون في مقابلة نشرت اليوم الاثنين حكومات الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي على عدم بذل قصارى جهدها لمكافحة انتشار ما يسمى معاداة السامية.
ورفض شارون شكاوى رددها ساسة أوروبيون بأن تل أبيب تميل إلى وصم انتقادات مشروعة للسياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين بأنها معاداة للسامية.
وقال لموقع إخباري على الإنترنت مخصص لشؤون الاتحاد الأوروبي إن "انتهاج سياسة معادية للسامية في وقتنا هذا ليس أمرا شائعا بين عامة الناس لذا فإن من يعادون السامية يخلطون سياساتهم بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وأضاف "هناك معادون للسامية ممن يستغلون الأحداث في إسرائيل ومقولة إن إسرائيل تفرط في استخدام القوة.. ومن خلال هذا فإنهم يحاولون أن ينالوا من حق إسرائيل في الدفاع عن النفس".
وأشار شارون إلى أن وجود المسلمين في أوروبا بشكل أقوى من أي وقت مضى "يهدد بالخطر يقينا حياة اليهود" مضيفا أن هناك نحو 70 مليون مسلم يعيشون في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.
وأوضح أن أغلبية الدول في أوروبا ليست لديها سياسة متوازنة، مشيرا إلى أنه خلال رئاسة إيطاليا للاتحاد يمكن القول إن سياسة أوروبا متوازنة.
وفي رده على انتقادات حادة تضمنها إعلان للاتحاد الأوروبي يعارض خطط إسرائيل إقامة جدار عازل بالضفة الغربية، زعم شارون أن هذا الجدار يمثل إجراء أمنيا وليس حدودا سياسية.