قرنق يأمل بالتوصل لاتفاق سلام بالسودان نهاية العام

اعتبر زعيم حركة التمرد في جنوب السودان جون قرنق اليوم الجمعة أن هناك فرصة كبيرة من أجل التوصل لاتفاق سلام في نهاية هذا العام، غير أنه رفض القول إن هذا التاريخ يعد موعدا نهائيا.
وقال قرنق في ختام مباحثات مع وزير الخارجية الأميركي كولن باول في واشنطن إنه لا يوجد موعد نهائي لهذا الأمر بل هو تعبير عن الأمل في الوصول للسلام.
وحاولت الولايات المتحدة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي الضغط على الطرفين من أجل التوصل لاتفاقية سلام في موعد أقصاه نهاية ديسمبر/ كانون الأول المقبل. غير أن الخرطوم وحركة التمرد قللا من أهمية الموعد الذي ترغب الولايات المتحدة في بلوغه.
وقال قرنق إنه سيلتقي نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه في الخامس من ديسمبر/ كانون الأول المقبل. وسيبحث الطرفان في موضوعات تتعلق بتقاسم السلطة والثروة، وهي الموضوعات التي بقيت دون حل حتى الآن.
ومن جهة أخرى أعلن متمردو دارفور مقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص اليوم الجمعة من جراء قصف القوات الحكومية لمواقع لهم في هذه المنطقة من غرب السودان.
ومن المقرر أن تستأنف الحكومة ومتمردو هذه الحركة في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول المقبل في تشاد مفاوضات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق شامل. ويطالب متمردو دارفور, الولاية المتاخمة لتشاد, خصوصا بتنمية اقتصادية لهذه المنطقة شبه الصحراوية.
ومنذ فبراير/ شباط الماضي أسفر النزاع في منطقة دارفور عن سقوط مئات القتلى ونزوح نحو 500 ألف شخص حسب تقديرات الأمم المتحدة.