رئيسة سريلانكا تحدد سقفا زمنيا لحل الأزمة السياسية

حددت رئيسة سريلانكا تشاندريكا كماراتونغا منتصف ديسمبر/ كانون الأول المقبل موعدا نهائيا لحل الأزمة السياسية في البلاد التي باتت تهدد مساعي السلام من أجل إنهاء الحرب الأهلية المستمرة هناك منذ 20 عاما.
ويأتي التحرك الجديد للرئيسة كماراتونغا بعد يوم من عرض رئيس الوزراء رانيل ويكرميسينغ عليها القيام بدور أكبر في مفاوضات السلام مع حركة نمور التاميل.
وعقد الزعيمان حتى الآن لقاءين لحل الخلاف على صلاحيات كل منهما. وقالت الرئيسة إنها مستعدة الآن لنسيان الماضي وإنها تريد أن تصل المباحثات مع ويكرميسينغ إلى حل الأزمة في موعد أقصاه 15 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
غير أن المتحدث باسم الرئيسة لم يوضح الإجراءات التي ستقوم بها حال تعذر الوصول لمثل ذلك الحل.
واتهمت كماراتونغا متمردي نمور التاميل بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار وذلك بضم جنود جدد لقواتهم.
وعلى صعيد الوساطات الخارجية ناشدت اليابان كلا من كماراتونغا ورئيس حكومتها أن يلينا مواقفهما كي يتسنى استئناف المباحثات مع نمور التاميل. وقالت طوكيو التي تعد أكبر المانحين لسريلانكا إنها لم تحدد موعدا نهائيا لاستئناف مباحثات السلام مع نمور التاميل.
وكانت النرويج التي تقوم بمساع من أجل حل مشكلة نمور التاميل مع الحكومة السريلانكية قد علقت الأسبوع الماضي تلك المساعي بعد الغموض الذي أحاط بالصراع على مراكز القوة في سريلانكا بين كماراتونغا ورئيس الحكومة.