تركيا توقف ستة وتحدد هوية مفجري الكنيسين

أوقفت تركيا أمس الأربعاء ستة أشخاص وأحالتهم إلى مدعي إحدى محاكم أمن الدولة, في إطار التحقيق في التفجير المزدوج بسيارة مفخخة ضد كنيسين في إسطنبول مما أدى لمقتل 25 شخصا يوم السبت الماضي.
وقالت وكالة أنباء الأناضول إن خمسة مشبوهين قد اتهموا بـ"محاولة الإطاحة بالنظام الدستوري بالقوة", ووجهت إلى السادس تهمة "تقديم مساعدة إلى تنظيم إرهابي" لم تحدد هويته.
وكان محافظ إسطنبول قد حدد هوية رجلين تركيين تعتقد السلطات أنهما منفذا هجومين على كنيسين يهوديين أسفرا عن مقتل 23 على الأقل وإصابة نحو 300 آخرين بجروح.
وقال معمر غولر للصحفيين إن اختبار حامض "DNA" أثبت أن المسؤول عن الهجوم على معبد بيت إسرائيل هو مسعود كابوك (29 عاما) وأن جوخان إيلالتونتاس (22 عاما) هو المسؤول عن الهجوم على معبد نيفيه شالوم.
وكانت السلطات التركية أكدت أمس الثلاثاء أن هجومي إسطنبول نفذهما تركيان من الضالعين مع تنظيم القاعدة والمتأثرين بفكرها.
وقال وزير الخارجية التركي عبد الله غل إن المهاجمين متعاطفان مع تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن. وأسفر تفجيرا الكنيسين السبت الماضي عن مقتل 23 شخصا بينهم ستة يهود.
وكان تنظيم القاعدة قد أعلن مسؤوليته عن التفجيرين في بيانات بعث بها إلى صحيفة القدس العربي ومجلة المجلة الأسبوعية اللتين تصدران بالعربية في لندن.
وفي السياق أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن التفجيرين لن يؤثرا على السياسة الخارجية لبلاده أو يغيرا موقفها من القضايا التي تعنيها. ووعد بإعلان نتائج التحقيقات قريبا.
كما قال رئيس البرلمان الإسرائيلي روفين ريفلين خلال مشاركته في إسطنبول أمس في تأبين اليهود الستة الذين قتلوا في التفجيرين إن المشتبه بتورطهم في الهجومين أتراك على صلات بأفغانستان وإيران.