واشنطن تؤكد تصديها لحركة مجاهدي خلق

F_Armored Personnel Carriers belonging to the Iraq-based Iranian armed opposition group, the People's Mujahedeen, (MEK) ride past two US Army soldiers at a US check in northeastern Iraq 12 May 2003, two days after the MEK leaders signed an agreement with US military forces to place all their heavy weapons under control of US coalition forces. AFP PHOTO/Roberto SCHMIDT

أكدت مستشارة البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي كوندوليزا رايس أن الولايات المتحدة لا تزال تراقب منظمة مجاهدي خلق المعارضة لنظام الحكم الإيراني بهدف منعها من تنفيذ أي عمل إرهابي.

ويأتي تأكيد رايس بعد معلومات تداولتها الصحف الأميركية مفادها أن العلاقات تحسنت بشكل واضح بين القوات الأميركية في العراق وحوالي خمسة آلاف مقاتل من "مجاهدي خلق" موجودين في العراق.

وقالت المسؤولة الأميركية في حديث لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية نشر اليوم الخميس, إن "هذه القصة وغيرها تثير الشكوك حول السياسة الأميركية", في وقت تبقى فيه "الولايات المتحدة مصممة على منع المجاهدين من الانخراط في عمليات إرهابية أو في عمليات ضد إيران".

وأشارت إلى أن المجاهدين الذين تدرج وزارة الخارجية الأميركية منظمتهم في إطار لائحة المنظمات الإرهابية التي وضعت عام 1997, هم جزء من "الحرب الشاملة على الإرهاب", مشيرة إلى أنه تجري مراقبتهم "لمنع احتمال مشاركتهم في جرائم حرب أو أعمال إرهابية أو نشاطات إجرامية أخرى".

و"مجاهدو خلق" منظمة شاركت في الثورة الإيرانية في العام 1979 ثم طردت من إيران بعد مواجهة عنيفة مع قوى أخرى داخل إيران.

المصدر: الفرنسية

إعلان