السعودية ترفض الحوار مع منفذي التفجيرات

A picture shows 09 November 2003 the bombed-out al-Muhaya expatriate housing compound in the Wadi Laban suburb, west of Riyadh, after a stolen police jeep laden with explosives penetrated the fortified compound and blew up inside late 08 November killing at least five and wounding some 100. The atrocity came the same day the United States closed its missions in Saudi Arabia for a security review after warning of possible attacks, amid celebrations for the holy month of Ramadan. A Saudi official told AFP that Saturday night's carnage bore the hallmarks of the al-Qaeda network headed by Saudi-born Osama bin Laden. AFP PHOTO/Bilal QABALAN


undefined
استبعدت السعودية أي حوار مع من وصفتهم بالمتشددين إثر الانفجارات الأخيرت بمجمع المحيا السكني في الرياض التي تسببت في مقتل 17 شخصا وإصابة العشرات.

وقال وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز إن بلاده لن تقيم حوارا مع الذين تسببوا في التفجيرات "سوى بالبندقية والسيف". ونفي معلومات تحدثت عن اعتقال عدد من الأشخاص لهم صلة بالتفجيرات. لكنه أكد أن أجهزة الأمن السعودية تقوم بجهود كبيرة لإلقاء القبض على المنفذين.

وكان العاهل السعودي فهد بن عبد العزيز أكد الاثنين الماضي أن بلاده "مصممة على مواجهة الإرهاب والتصدي بقوة للأعمال الإجرامية". وقال إن الحكومة "ستضرب بيد من حديد كل من يحاول العبث بأمن المملكة".

من ناحيته وصف مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ تفجيرات مجمع المحيا بأنها عمل إرهابي يدل على فساد مرتكبيه واعتبر أن "أيد خبيثة امتدت مع الأعداء وتواطأت معهم للنيل من أمن البلاد واستقرارها".

وتأتي هذه التصريحات بعد أن عرض أربعة من العلماء وساطة مع من أسموهم المتشددين لتجنب وقوع المزيد من الهجمات. غير أن أحد أصحاب هذه المبادرة الشيخ محسن العواجي اتهم بعض التيارات بالقيام بهجوم عنيف على المبادرة "لتصفية حسابات فكرية لا تمت بصلة إلى الأزمة التي تعيشها البلاد".

وكان مساعد وزير الخارجية الأميركي ريتشارد أرميتاج اتهم تنظيم القاعدة بتنفيذ الهجوم بهدف الإطاحة بالأسرة المالكة والحكومة السعودية.

المصدر: وكالات

إعلان