الاتحاد الأوروبي يطالب إيران بالوفاء بتعهداتها النووية

British foreign minister Jack Straw looks over during a meeting with Iranian officials and the French and German foreign ministers in the Saad Abad palace in Tehran 21 October 2003. Britain, France and Germany told Iran to show "full transparency" over its suspect nuclear programme, warning of a "serious problem" if their foreign ministers ended their unprecedented visit to Tehran without a deal on the crisis.

رحب الاتحاد الأوروبي بإعلان إيران أنها ستسمح بإجراء عمليات تفتيش مفاجئة على برنامجها النووي لكنه طالب المسؤولين الإيرانيين بأفعال تنجز هذا الوعد.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية إيما أدوين إن ما نريده أفعالا أكثر من الكلمات فيما يتعلق بالتوقيع على البروتكول الإضافي ووقف تخصيب اليورانيوم.

وأضافت في مؤتمر صحفي أن علاقات الاتحاد الأوروبي مع إيران ستظهر بوضوح في الاجتماع الذي يعقده وزراء الخارجية الاثنين القادم.

وعبرت أدوين في مؤتمر صحفي عن رغبة الاتحاد الأوروبي بتوسيع وتعميق العلاقات مع إيران لكنها قالت إن هذا يمكن أن يتحقق فقط عندما تصاحبه ضمانات، وعندما يكون الجميع مقتنعون حقا بأن البرنامج النووي الإيراني للأغراض السلمية فقط.

واتفقت فرنسا وألمانيا وبريطانيا مع إيران الشهر الماضي على أن توقع الأخيرة البروتوكول الإضافي لمعاهدة حظر الانتشار النووي الذي يسمح بالقيام بعمليات تفتيش أكثر صرامة، ووقف تخصيب اليورانيوم.

وكانت إيران أعلنت أنها ستضمن رسالة ستقدمها للوكالة الدولية للطاقة الذرية استعدادها لتوقيع البروتوكول الإضافي وأنها أوقفت تخصيب اليورانيوم.

وقال دبلوماسيون إن الإعلان الإيراني جاء في هذا الوقت بالذات لتخفيف آثار أحدث تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن أعمال التفتيش في إيران والذي تضمن بالتفصيل تقاعس إيران مرات عديدة عن إبلاغ الوكالة بأنشطتها النووية.

واعترف سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي أن بلاده أخلت بشكل طفيف بالتزاماتها تجاه الوكالة. لكنه قال إن بلاده لم تبلغ عن هذا النشاط لأن مستوياته كانت ضئيلة جدا، موضحا أن الفشل في الإبلاغ المنسوب لبلاده لا يتعدى غراما وميكروغراما من المواد النووية.

المصدر : الجزيرة + رويترز