إدارة بوش تتجاوب مع مطالب لجنة تحقيق الشيوخ

CIA Director George Tenet (L) meets with U.S. President George W. Bush and Vice President Dick Cheney (foreground) in the Oval Office in this March 20, 2003 file photo. The Senate Select Committee on Intelligence is preparing a highly critical report faulting CIA Director Tenet, among others, for overstating the prewar weapons and terrorism evidence against Iraq, the Washington Post said October 24, 2003. REUTERS/White House/Eric Draper

استعدت إدارة الرئيس الرئيس الأميركي جورج بوش للتعاون مع لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي التي تحقق في تقصير محتمل لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.آي. إيه) في موضوع أسلحة الدمار الشامل العراقية المزعومة.

وقال سكوت ماكليلان المتحدث باسم الرئاسة الأميركية في مؤتمر صحفي بكراوفورد، حيث يمضي الرئيس بوش إجازة في مزرعته "نحن نساعد لجنة الاستخبارات وسنستمر في ذلك، وقد اتصلنا بهم وبحثنا في طلبهم". وأضاف المتحدث "طلبنا من أعضاء مجلس الأمن القومي التعاون وسمحنا بالاطلاع على الوثائق لمساعدة المحققين".

وكانت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي طلبت من عدد من المسؤولين في إدارة بوش تزويدها بوثائق والسماح لها باستجواب بعض مساعديهم حول موضوع أسلحة الدمار الشامل العراقية.

ووجهت اللجنة رسائل بهذا الخصوص إلى مستشارة الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي كوندوليزا رايس ووزير الخارجية كولن باول ووزير الدفاع دونالد رمسفيلد.

وأعطى رئيس اللجنة الجمهوري بات روبرتس والمسؤول الثاني بها الديمقراطي جون روكفيلير هؤلاء المسؤولين الثلاثة مهلة انتهت أمس الجمعة للتجاوب مع مطالبها.

undefinedوتماثل هذه الرسالة التي نشرت أمس وتحمل تاريخ 30 أكتوبر/ تشرين الأول رسالة وجهت قبل ثلاثة أيام إلى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) جورج تينت.

وقالت مصادر بالكونغرس إن الشخص الذي تسعى اللجنة لإجراء مقابلة معه هو المسؤول عن الاتصالات بين مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض والمخابرات المركزية الأميركية قبل أن يلقي الرئيس الأميركي خطاب حالة الاتحاد في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وتسعى اللجنة أيضا للحصول على ما يتراوح بين نحو 50 و100 وثيقة من وكالة المخابرات المركزية طلب بعضها منذ أشهر، إضافة إلى آلاف الوثائق التي قدمتها المخابرات بالفعل.

إعلان

وتعاني لجنة التحقيق من انقسامات في الرأي بين أعضائها الجمهوريين والديمقراطيين، فيريد الجمهوريون الانتهاء من التحقيق بنهاية العام والتركيز على وكالات الاستخبارات، بينما يريد الديمقراطيون نطاقا أوسع يشمل التدقيق في الكيفية التي استخدم بها البيت الأبيض معلومات المخابرات.

من جانبه اعتبر مسؤول كبير في وزارة الدفاع (البنتاغون) أن وزارة الدفاع ردت على الأسئلة التي طرحتها لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ خلال جلسة استماع في 10 سبتمبر/ أيلول مع مساعد وزير الدفاع دوغلاس فيث.

لكن المسؤول الذي طلب التكتم على هويته قال إن البنتاغون مستمر في الرد على أسئلة أخرى استجدت لدى عضو في اللجنة لم يكشف عن هويته.

المصدر: وكالات

إعلان