منظمات حقوقية تناشد بوتفليقة إعادة محاكمة ناشط سياسي

حذر الناطق باسم اللجنة العربية لحقوق الإنسان هيثم مناع من تدهور الوضع الصحي للناشط الجزائري في مجال حقوق الإنسان صلاح سيدهم.

وقال مناع في حديث مع الجزيرة إن وضع سيدهم مزر للغاية، وإن عددا من المنظمات الحقوقية العربية والدولية توجهت للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بطلب لإعادة محاكمته ونقله من السجن خاصة وأن المحاكمة التي أدين بمقتضاها بالسجن 20 عاما وبغرامة مالية قدرها ثمانية آلاف دولار لم تكن قضائية.

يذكر أن سيدهم كان له دور بارز في كشف ما يعرف بمعسكرات التصفية في الجزائر. وقد أشارت منظمة العفو الدولية في تقريرها الذي صدر في شهر فبراير/ شباط الماضي إلى أن الجزائر بدأت خطوات لتحسين وضع حقوق الإنسان فيها، ولكن التقرير أشار أيضا إلى غياب ما سماه الإرادة السياسية والانتشار الواسع لعمليات التعذيب بمراكز الاعتقال.

كما انتقد روجيه كلارك عضو المنظمة الذي زار الجزائر قبل نحو ثمانية شهور استمرار المعاملات السيئة بمراكز الاعتقال، وكذلك عدم الرد على طلب لعقد اجتماعات مع مسؤولين عسكريين، وقال إن السلطات بحاجة لخطوات جادة لإرساء دولة القانون وإضفاء الشفافية على كل المسائل ذات الصلة بالعدالة.