الحدود الإثيوبية الإريترية ترسم في موعدها

خارطة إريتريا وإثيوبيا.

قالت مسؤولة بالأمم المتحدة اليوم إن ترسيم الحدود المتنازع عليها بين إثيوبيا وإريتريا سيمضي قدما خلال الشهر الحالي طبقا للجدول الزمني المعد رغم الخلافات المتزايدة بشأن تلك الحدود.

وأضافت المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة في إثيوبيا وإريتريا جيل سانت إن منتصف أكتوبر/ تشرين الأول هو موعد بدء ترسيم الحدود التي يبلغ طولها ألف كيلومتر بين إثيوبيا وإريتريا، وينتهي في يوليو/ تموز 2004.

وأكدت سانت أن الوضع في منطقة الحدود هادئ. وأوضحت أن الوضع في المنطقة الواقعة تحت مسؤولية الأمم المتحدة مستقر عسكريا مع المعدل الطبيعي للأنشطة التي تتم على مدار الأسبوع.

وأفادت أن الجانبين يتعاونان على الأرض مع بعثة الأمم المتحدة ويتصرفان بشكل صائب ومسؤول.

وعارضت إثيوبيا مرارا قرارا من جانب لجنة الحدود الإثيوبية الإريترية المستقلة بمنح إريتريا قرية بادمي ذات الحساسية السياسية مما تسبب في تأخير ترسيم الحدود.

وقد كتب رئيس وزراء إثيوبيا ملس زيناوي الأسبوع الماضي إلى مجلس الأمن الدولي يطلب منه وضع آلية بديلة لترسيم الجزء المتنازع عليه من الحدود. وتسبب الاقتراح في إثارة غضب إريتريا التي دعت المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على إثيوبيا.

إعلان

ورفضت الأمم المتحدة الطلب ودعت أديس أبابا للتعاون مع لجنة ترسيم الحدود.

يذكر أن إثيوبيا وإريتريا خاضتا حربا طاحنة استمرت بين عامي 1998 و2000 قتل فيها نحو 70 ألف شخص قبل أن يوقع البلدان اتفاق الجزائر لإنهاء الصراع.

المصدر : رويترز

إعلان