العاهل الأردني يصف السياسة الخارجية الأميركية بالساذجة

وصف العاهل الأردني عبد الله الثاني سياسة واشنطن الخارجية بأنها ساذجة وتفتقر إلى الحساسية الثقافية "رغم أن الرئيس جورج بوش ملتزم بتحقيق السلام في الشرق الأوسط".
وقال الملك عبد الله "بعيدا عن السياسات الأميركية فإن الرئيس ملتزم بعملية السلام، غير أنه لسوء الحظ فإن الولايات المتحدة ساذجة بعض الشيء أو تفتقر للحساسية الثقافية التي هي بحاجة إليها ليس فقط فيما يتعلق بالنسبة إلى عالمنا العربي".
وأكد العاهل الأردني في كلمة ألقاها في مؤتمر شارك فيه خلال زيارته الرسمية للسويد أن هناك تصورا في الشرق الأوسط يرى أن واشنطن منحازة ضد العرب والفلسطينيين.
ومضى يقول "إن الأردن يعمل من وراء الستار لتسوية الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ولكن هذه الجهود الرامية لإحلال السلام تتعرقل بسبب المتطرفين الذين يفسدون الأمور على الجانبين"، وأضاف أن تصاعد أعمال العنف يعني أن الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين يمضون كثيرا من الوقت يشير فيه بعضهم بأصابع الاتهام إلى بعض بدلا من العمل لتدعيم عملية السلام المتفق عليها بين الجانبين من خلال تنفيذ خارطة الطريق.
وأكد العاهل الأردني أن واشنطن الآن أكثر تقبلا للسماح للأمم المتحدة للقيام بدور أكبر في إدارة شؤون العراق مقارنة بالأشهر الستة الماضية، وقال "هناك تغيير، وأعتقد أننا سنشهد تغييرا مستمرا".