واشنطن تتوقع هجمات جديدة لطالبان بأفغانستان

توقع الموفد الأميركي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاده اليوم الثلاثاء أن تشن عناصر طالبان هجمات جديدة "ضخمة" في أفغانستان.
وقال خليل زاده -الذي تم تعيينه سفيرا مقبلا للولايات المتحدة الأميركية في كابل- إن "طالبان ازدادوا نشاطا خلال الأسابيع والأشهر الأخيرة, ووردتنا معلومات تفيد بأنهم يعدون لهجمات أكثر ضخامة".
واعترف الموفد الأميركي الذي كان يتحدث من السفارة الأميركية المحصنة في كابل في الذكرى الثانية لإطلاق العملية التي أدت إلى الإطاحة بنظام طالبان في أفغانستان بأن "ثمة مشكلة أمن واضحة في جنوب وجنوب شرق" البلاد.
وأوضح أن "الحكومة المركزية لا تملك في بعض المناطق القدرة لتلبية حاجات الشعب والضرورات الأمنية" وأن "طالبان وعناصر القاعدة يأملون في استغلال هذا الوضع".
وفي هذا الصدد أشار المسؤول الأميركي إلى أن "قسما كبيرا من مجهودنا المتسارع لإعادة الإعمار يقضي بمساعدة الحكومة على تحسين قدراتها في مجال الخدمات لسكان هذه المناطق".
من جهة أخرى, أعرب خليل زاده عن ارتياحه لقرار حلف الأطلسي المبدئي بتوسيع دائرة نشاط القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن (إيساف) إلى خارج كابل.
كما أشاد بالإصلاحات التي بدأ تطبيقها داخل وزارة الدفاع الأفغانية من أجل إحلال توازن إثني بين عناصر أجهزة الأمن لمصلحة الغالبية البشتونية في البلاد.
واعتبر خليل زاده أن "ذلك سيسمح ببناء المؤسسات الوطنية التي تحتاج إليها أفغانستان لتتكفل بأمنها".