مقتل 23 في مجزرة بالكونغو الديمقراطية

أعلنت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الكونغو الديمقراطية أن 23 شخصا على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، ذهبوا ضحية مجزرة نفذها مقاتلون مجهولون شمال شرق بونيا.
وقالت المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة إن المجزرة وقعت في قرية كاشيل في بونيا، في أقصى شمال شرق الكونغو حيث تتولى قوات المنظمة الدولية مهام حفظ الأمن منذ الشهر الماضي.
وتم إرسال قوة مساندة على الفور إلى موقع المجزرة ولم تحدد المتحدثة الانتماءات القبلية للضحايا. كما تتوجه اليوم بعثات مدنية وعسكرية لكشف ملابسات مقتل هؤلاء الضحايا.
والمجزرة هي الأولى التي يذهب ضحيتها مدنيون في إقليم إيتوري الذي شهد عام 1999 مصادمات عرقية بين الليندو الذين يمثلون الأغلبية في المنطقة والأقلية من قبائل الهيما أودت بحياة 50 ألف شخص.
وفي بداية الشهر الجاري استكملت باكستان نشر قواتها في بونيا ليبلغ عدد قوات الأمم المتحدة حوالي 3400 جندي. ومنذ ثلاثة أشهر تولت قوة أوروبية مهام حفظ الأمن في بونيا عاصمة إقليم إيتوري.