خطط أميركية أوروبية لتعزيز الأمن الحدودي

تخطط الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للتوصل إلى قواعد مشتركة لتوفير الأمن على الحدود بهدف محاربة ما يسمى الإرهاب.
وقال وزير الأمن الداخلي الأميركي توم ريدج للصحفيين في ختام محادثات مع وزير الداخلية الألماني أوتو شيلي في العاصمة الألمانية برلين إن بلاده تسعى إلى تطبيق معايير عالمية غير مزدوجة في هذا المجال، موضحا أنها لا تريد أن يستفيد من وصفهم بالإرهابيين من حدود الغرب المفتوحة.
وأشاد ريدج بتعاون السلطات الألمانية في الحرب على ما سماه الإرهاب الذي يتطلب خوض معركة قاسية وردا جماعيا على مخاطر هذه الظاهرة على حد قوله.
وتأتي هذه التصريحات بعد يوم واحد من كشف وزارة الأمن الداخلي الأميركية نظامها الجديد للتدقيق في دخول الأشخاص المزودين بتأشيرات عند الحدود.
وسيدخل هذا النظام حيز التنفيذ يوم 31 ديسمبر/ كانون الأول القادم في المطارات والموانئ الرئيسية الأميركية، وسيسمح للسلطات بالحصول على معلومات أكثر لدى وصول ومغادرة أشخاص يحتاجون إلى تأشيرات للدخول إلى الولايات المتحدة.
ويتمثل النظام الجديد بأخذ بصمات وتصوير ملايين الزوار الأجانب لدى دخولهم البلاد. ويستخدم النظام الجديد الذي سيبدأ في 115 مطارا أميركيا معدات مسح ضوئي لجمع صور رقمية وبصمات أصابع الزوار أثناء مرورهم عبر مكاتب فحص الجوازات.