أبو ردينة: الإسرائيليون يختلفون حول حجم العدوان

Relatives of Palestinian boy Baha Zbeibi, 12, mourn during his funeral at Balata refugee camp, in the West Bank, 30 October 2003. Zbeibi was killed by Israeli army gunfire last night in the Balata refugee camp just outside the northern West Bank city of Nablus. The boy was shot in the stomach during an incident in which youths threw rocks at an armored vehicle and jeep that were driving through the camp, the medical sources and witnesses said.

رفض نبيل أبو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات اليوم الخميس وجود خلافات بين المسؤولين الاسرائيلين وقال إن ما يظهر من ذلك بين الفينة والأخرى يتناول "حجم التصعيد" وليس "البحث عن حل".

وأضاف أن هذا الوضع "يستدعي تدخلا عاجلا من اللجنة الرباعية قبل انفجار الأوضاع في المنطقة".

وكان رئيس الأركان الإسرائيلي موشي يعالون انتقد استمرار إجراءات الإغلاق التي تفرضها قوات الاحتلال على الأراضي الفلسطينية معتبرا أنها تعزز مشاعر الحقد والغضب وتغذي التطرف والفوضى.

ودعا إلى تخفيف الإجراءات ورفع حظر التجول في المناطق التي تعتبر هادئة في الأراضي الفلسطينية بالإضافة إلى نقل السيطرة إلى السلطة في بعض المناطق. كما اتهم الحكومة بأنها أضعفت، بسبب تصلبها، رئيس الوزراء الفلسطيني السابق محمود عباس.


undefinedوعبر وزير الدفاع شاؤول موفاز عن استيائه من تصريحات يعالون في حين برر النائب عمرام متسناع أحد قادة المعارضة العمالية تصريحاته داعيا "الطبقة السياسية إلى أن تأخذ في الاعتبار هذه التصريحات المهمة".

بين الخارطة وجنيف
وفي سياق متصل حذر زعيم حزب العمال الإسرائيلي شمعون بيريس أمس من إجهاض خارطة الطريق للسلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين لصالح مبادرة جنيف.

إعلان

وقال بيريس للصحفيين بعد محادثاته مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك "مادمنا لدينا بالفعل خطة مقبولة من الفلسطينيين والاسرائيليين وبقية العالم فانني لن أغير رأيي لصالح شيء يمكن ان يصبح مثيرا للجدل. ولماذا نتخلى عنها".

حوار فلسطيني
من جانبه حث رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع فصائل المقاومة الفلسطينية للتوصل إلى هدنة لوقف العنف مشيرا إلى أن مقاومة الاحتلال مشروعة ولكن يجب على الجميع الاتفاق على طرق المقاومة بين الفلسطينيين.

وأكد قريع في مؤتمر صحفي عقده في رام الله أن الفصائل الفلسطينية رحبت بعرض لإجراء مباحثات بشأن وقف إطلاق النار.

وقال قريع إنه سيتم الاتفاق على موعد بدء المحادثات بعد التوصل إلى تشكيل الحكومة الموسعة عقب انتهاء مهلة حكومة الطوارئ.

وفي تصريح للجزيرة أكد ممثل حماس في لبنان أسامة حمدان أن الحركة مستعدة لإجراء حوار مع قريع لكنها ترى الحديث مع إسرائيل "غير مناسب".

استشهاد فلسطينيين
يأتي ذلك في حين قتلت قوات الاحتلال فتى فلسطينيا يبلغ من العمر 12 عاما في مخيم بلاطة في مدينة نابلس بالضفة الغربية.

وأفادت مصادر طبية وأمنية فلسطينية بأن جنود الاحتلال أطلقوا النار مساء أمس على بهاء الزبيدي أثناء إلقائه الحجارة على سيارتهم العسكرية داخل المخيم.

وأكدت مصادر أمنية وطبية فلسطينية أن جيش الاحتلال قام أمس بتسليم جثة الشهيد محمد صبحي عوض (26 عاما) وهو من حركة الجهاد الإسلامي وتم نقلها إلى مستشفى الشفاء في غزة.


undefined
وأفاد المصدر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر منزلا بالجرافات قرب الحدود الإسرائيلية مع مصر بدعوى أنه يستخدم لتهريب الأسلحة من قبل الفلسطينيين.

وبالتزامن مع ذلك أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية أن مواجهات اندلعت صباح اليوم في سجن كتسيعون جنوب إسرائيل حيث يسجن معتقلون فلسطينيون.

وأفاد مصدر أمني فلسطيني ومسافرون اليوم الخميس أن حوالي ألف مسافر فلسطيني عالقون في الجانب المصري من معبر رفح الحدودي بسبب "الإجراءات الإسرائيلية".

إعلان

وقال المصدر الأمني إن "ألف مسافر على الأقل عالقون منذ عدة أيام في الجانب المصري من معبر رفح (جنوب قطاع غزة) بسبب إجراءات المنع التي المتبعة من قبل سلطات الاحتلال".

إصابة مستوطنين
وبالتزامن مع ذلك أصيب مستوطنان بجروح إصابة أحدهما خطرة في هجوم مسلح لأفراد المقاومة الفلسطينية استهدف سيارة كانا يستقلانها قرب مستوطنة كاديم شرق مدينة جنين بالضفة الغربية.

وأعلنت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في بيان تلقت الجزيرة نسخة منه مسؤوليتها عن الهجوم مؤكدة أنه جاء ردا على اغتيال قائد الكتائب في طولكرم وعلى الاعتداءات المستمرة لقوات الاحتلال.

وقامت قوات الاحتلال عقب الهجوم بهدم منزل يقع على مشارف مدينة جنين ظنا منها أن المهاجمين لجؤوا إليه بعد الهجوم.

ومن ناحية أخرى ذكرت صحيفة جيروزالم بوست اليوم أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشين بيت) أفشلا في الأيام العشرة الأخيرة سبع محاولات للهجوم على مواقع إسرائيلية. وأضافت الصحيفة نقلا عن مصدر أمني رسمي أن من بين المحاولات التخطيط لعمليتي تفجير في مدينة بيت شين في غور الأردن وهجوم بسيارة مفخخة.

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان