واشنطن تحذر مواطنيها من السفر إلى أنغولا

أكدت الولايات المتحدة أن الوضع الأمني يتدهور في أنغولا على الرغم من التوقيع في نوفمبر/ تشرين
الثاني 2002 على اتفاق أنهى حربا أهلية استمرت 27 عاما.
وحذرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان "المواطنين الأميركيين من المخاطر الكبيرة المترتبة على السفر إلى جمهورية أنغولا". وحذر البيان من الأعداد الكبيرة للألغام في أنغولا ومن الحالة المتردية لكثير من البنى التحتية. وشدد على انتشار الجريمة في المناطق الريفية وفي العاصمة لواندا، التي غالبا ما يرتكبها جنود وعناصر شرطة غير منضبطين، وحذر من التنقلات خلال الليل.
واكتفى تحذير سابق أصدرته الوزارة في مارس/ آذار الماضي بالتحذير من "المخاطر المحتملة" على المسافرين إلى أنغولا.
وقال شهود في تصريحات نشرتها أمس الخميس صحيفة "جورنال دو أنغولا" إن عصابات مسلحة مؤلفة من شبان تهاجم مركبات نقل المسافرين والبضائع على الطريق البالغ طوله 400 كلم بين لواندا وإقليم مالانخي الزراعي في الشرق.